إطلاق المرحلة الثانية من المشروع الإقليمي "سويتش ميد"

المنسق الوطني للمشروع الاقليمي "سويتش ميد" سعيد دويكات لـوطن: نسعى للارتقاء بالإنتاج الفلسطيني من التقليدي الى الحديث الأقل ضررا بالبيئة

03.12.2020 01:33 PM

وطن: أُطلقت المرحلة الثانية من المشروع الإقليمي "سويتش ميد- ميد تيست 3"، في رام الله، الممول من الاتحاد الأوروبي والمنفذ من قبل مؤسسة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية- يونيدو بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الوطني وسلطة جودة البيئة.

وتم تنظيم حفل إطلاق المرحلة الثانية من المشروع، في وزارة الاقتصاد، اليوم، بحضور ممثلين عن الجهات الممولة والشريكة في المشروع.

وقال المنسق الوطني للمشروع الاقليمي "سويتش ميد" في مؤسسة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو"، سعيد دويكات لـوطن، إن "سويتش ميد" مشروع إقليمي وتنفذه مؤسسة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في 9 دول إقليمية، وتعتبر فلسطيني جزءا أساسيا منها.

وأضاف دويكات أن المشروع مهم لأنه يهدف لمساعدة  الصناعة الفلسطينية للارتقاء بالإنتاج داخل المصانع، من الصناعات التقليدية التي احيانا تضر بالبيئة الى صناعة أكثر تطورا تقلل من الضرر بالبيئة.

وتابع: سنعمل مع الجامعات الفلسطينية التي تخرّج مهندسين يعملون بهذه المصانع حتى يتكاملوا مع هذه المنهجية بحيث يكون خريجو الجامعات جاهزون لتطبيقها في المصانع. كما سنؤهل مجموعة من الشركات الفلسطينية الاستشارية حتى تكون قادرة على تطبيق هذه المنهجية الدولية في فلسطين.

وأكد دويكات أن المشروع مهم لفلسطين كونه يضعها على المعايير الدولية للصناعة والإنتاج.

من جانبها، قالت مدير عام الصناعة والمصادر الطبيعية في وزارة الاقتصاد الوطني المهندسة شفاء ابو سعادة لـوطن، إن مكتب مؤسسة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" في فلسطين نفذ العديد من المشاريع في فلسطين، أهمها مستدامة وخيطان وغيرها، وهذا المشروع يأتي ضمن العديد من المشاريع في حوض البحر الأبيض المتوسط.

وأكدت أبو سعادة أن وزير الاقتصاد الوطني يعطي أهمية للمشاريع المستدامة، معربة عن أملها بأن يكون هذا المشروع ضمن المشاريع المستدامة.

من جهته، قال مدير عام السياسات والتخطيط في سلطة جودة البيئة، ونقطة الاتصال الوطنية لمشروع "سويتش ميد" المهندس زغلول سمحان لـوطن، إن المشروع جزء من مشروع إقليمي يهدف إلى تحويل أنماط الاستهلاك في هذه الدول إلى أنماط مستدامة عوضاً عن الأنماط غير المستدامة، بهدف حماية بيئة حوض البحر المتوسط والتي منها فلسطين.

وأكد أن المرحلة الثانية من المشروع مخصصة لقطاع الصناعات، وتستهدف عددا من الصناعات الفلسطينية التي ستكون محور العمل باتباع أنماط وأدوات وآليات وتوجهات بصناعة تراعي مفهوم الاستهلاك والانتاج المستدام، بالحفاظ على الموارد الطبيعية وإدارتها بشكل أفضل والتعامل مع النفايات الناتجة عن المصانع بشكل سليم والتقليل منها إلى أقل حد ممكن ، وتوفير في الموارد الأخرى كالطاقة والمياه.

ومن أهداف المرحلة الثانية من المشروع، نقل الخبرات والمعارف من دول العالم الى فلسطين وتبادلها، وتأهيل بعض الخبرات المحلية سواء شركات او صناعات او مستشارين ليكون لديهم القدرة على تطبيق هذه المفاهيم والأفكار بعيدا عن استقطاب خبرات خارجية للاستمرار في تطوير مزيد من الصناعات، وفق سمحان.

تصميم وتطوير