"أمان" يعقد الجلسة الثانية من مؤتمره السنوي 2020

"أمان" لـوطن: لمسنا غياباً للشفافية بشكل جزئي بإجراءات وزارة التربية حول جهوزيتها وخطتها بالتعليم عن بُعد

18.11.2020 02:49 PM

 

وطن- إبراهيم عنقاوي: قالت منسقة الرصد والتوثيق في إئتلاف "أمان" صمود البرغوثي لـوطن، إن الائتلاف أعد تقريراً عن السياسات الحكومية تجاه التعليم عن بعد خلال الفترة الواقعة بين (5/3/2020) و(23/10/2020)، وغطى فحص لمنظومة النزاهة والشفافية والمساءلة في إجراءات التعليم عن بُعد.

وأضافت البرغوثي "لمسنا من التقرير غياباً للشفافية بشكل جزئي في إجراءات وزارة التربية والتعليم فيما يخص جهوزيتها وخطتها في التعليم عن بُعد".

جاءت أقوال البرغوثي خلال الجلسة الثانية من مؤتمر أمان السنوي 2020، والتي تمحورت حول إدارة الجائحة: الصحة والتعليم والحريات (النجاحات والتحديات ومجالات التطوير). ونقاشت ثلاث أوراق: حالة الحريات العامة في فلسطين خلال الجائحة، السياسات الحكومية تجاه التعليم عن بُعد في المدارس أثناء أزمة كورونا، وتحديات الرعاية الصحية في المرحلة الراهنة.

من جانبه، قال الباحث الرئيس في إئتلاف "أمان" لـوطن، إن الإئتلاف هدف من خلال تقريره فحص جهوزية السلطة الفلسطينية، خاصة أنه يرى في الحالات الاستثنائية والطوارئ تتاح فرص للفساد في ظل عدم وجود شفافية ومشاركة مجتمعية في هذه الحالة.

وأوضح حرب أن المؤتمر يناقش اليوم ثلاث قضايا مركزية تهم المواطنين بشكل عام والخدمات المقدمة لهم وهي الحريات العامة والصحة والتعليم، حيث رصدت هذه التقارير عدم جهوزية السلطة الفلسطينية لتقديم الخدمات بأفضل ما يمكن خاصة في ظل غياب الشفافية من قبل الحكومة وتعطيل مشاركة المجتمع وهيئاته ومنظمات المجتمع المدني في هذه الجائحة بشكل فعال.

وقد افتتح الائتلاف، أمس الثلاثاء، عبر تقنية الزوم، الجلسة الأولى من مؤتمره السنوي بعنوان "إدارة الجائحة: تقييم الأداء العام واستخلاص العبر"، وناقشت الجلسة جهوزية الحكومة في إدارة مخاطر الكوارث والأزمات (كورونا نموذجا)، وحوكمة إدارة المساعدات في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الجائحة.. للاطلاع على تقرير الجلسة الأولى، اضغط هنا

تصميم وتطوير