"هيئة الأسرى" لـوطن: هناك تجاهل مقصود من الاحتلال للأسير الأخرس حتى يستشهد | وزوجة الأسير الأخرس لـوطن: ماهر يعوّل على وقوف شعبنا معه

رام الله- وطن:  قال قدري أبو بكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن هناك تجاهل مقصود من الاحتلال بعدم تلبية مطالب الأسير الأخرس المحقة، بالإفراج الفوري عنه، لأنه محكوم إداريا من دون مسوغ ومن دون قضية ضده.

وأضاف أبو بكر، خلال مشاركته في برنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدّمه ريم العمري، يبدو أن هناك قرارا من المخابرات الإسرائيلية بتجاهله حتى الاستشهاد، ليكون عبرة لغيره من الأسرى الذين يفكرون بالإضراب وذلك بحسب ما تتناقله وسائل الاعلام العبرية.

مشيراً إلى أنه لم يستشهد أي أسير من قبل جراء إضرابه عن الطعام، ولكن يبدو أن يريدون أن يكون أول أسير يستشهد ليكون رادعا.

مردفا: الاحتلال لا يريد أن يحقق لأي أسير أن ينتصر عليه، ولا يريد لماهر أن يسجّل سابقة، ولذلك ينتنعت بالإفراج عن الأخرس برغم خطوة وضعه الصحي، بما يثبت أنهم دولة فوق القانون.

وأشار إلى أن الاحتلال لا رادع له ويتجاهل كل المؤسسات والمناشدات الدولية.

وأكد أبو بكر أنه، أول أمس، الأحد، تم إرسال 8 رسائل لدعم ومساندة للأسير الأخرس، طالبنا خلالها بضرورة التدخل العاجل للإفراج عنه، منها رسالة للمفوض السامي لحقوق الإنسان، وممثل اتحاد الشؤون السياسية والأمنية في الاتحاد الأوروربي، وأمين عام الجامعة العربية، وأمين عام الأمم المتحدة، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووزراء خارجية الصين وروسيا، ومن قبل أرسلنا رسائل إلى جميع سفرائنا حول العالم، لكن إسرائيل مع كل هذا الجهود والمناشدات متعنته وترفض الإفراج عنه.

وبدورها قال تغريد الأخرس (أم إسلام)، زوجه الأسير ماهر الأخرس، بعد 100 يوم على إضرابه عن الطعام رفضاً للإعتقال الإداري، أن آلامه وأوجاعه تزداد يوما بعد يوم، إلا أنه رغم هذه الآلام ما زال صامدا ومعنوياته عالية جداً وكلنا أمل أن يخرج من هذه المعركة منتصرا.

وأكدّت الأخرس أنّ ماهر يعاني من هزال وأوجاع ونوبات تشنج تصيبه يوميا، وأوجاع كثيرة لا أحد يعلم بها غيره.

مضيفة "دائما ما يحاول أن يثبت لنا أنه قوي وثابت وصامد ولكن أنا أرى ما يشعر به وما يألمه".

مردفة: نحن نعّول على إرادته وصلابته، والتضامن معه كبير جداً من مسيرات وزيارات وغيرها ونأمل أن يكون النصر قريبا.

وأشارت إلى أن عائلته ناشدت عدة مرات الجهات المعنية بإنقاذ زوجها ولكن لا فائدة، وماهر يعّول على وقوف شعبه معه ومع قضيته.