"سوق المرآب" .. نافذة تفتحها "اصالة" لتسويق أعمال النساء التي تراكمت بسبب جائحة كورونا

02.11.2020 12:17 PM

رام الله - وطن: افتتحت الجمعية الفلسطينية لصاحبات الأعمال - أصالة، اليوم الاثنين في مبنى المحكمة العثمانية في رام الله التحتا، "سوق المرآب" الهادف إلى تسويق منتجات وبضائع النساء التي تكدست لديهن اثر جائحة كورونا.

ومن المقرر ان يستمر السوق لمدة 3 ايام حيث ستعرض خلاله النساء بضائع مختلفة من انتاجاتهن في صناعة التطريز والحلي والايبوكسي، في محاولة لتسويق انتاجاتهن التي تكدست خلال الشهور الماضية بسبب جائحة كورونا.وجاء اطلاق السوق بعد أيام من اختتام الجمعية لسوق الفلاحين الذي استمر عدة اسابيع من اجل تشجيع بيع وتسويق منتجات المزارعين.

وقالت المديرة التنفيذية لجمعية اصالة رجاء الرنتيسي ان سوق المرآة هو واحد من الأنشطة التسويقية لدى جمعية أصالة والتي تسعى من خلاله إلى تسويق منتجات النساء العضوات في الجمعية صاحبات المشاريع الصغيرة، اللواتي ينتجن مجموعات مختلفة كالتطريز والحلي وانتاج الصابونة بزيت الزيتون، من أجل تعريف الجمهور الفلسطيني بتلك المنتجات وتشجيعه على الشراء.

ولفتت الرنتيسي ان السوق يأتي بعد يومين من اختتام جمعية اصالة لسوق الفلاحين، وهي جميعها فعاليات وانشطة تنظمها الجمعية لدعم هذه الفئات.


 ولفتت الرنتيسي ان جائحة كورونا القت بظلالها على النساء، حيث تسببت بكساد في منتجات النساء التي لم يكن عليها طلب، ولذلك فإن السوق هو محاولة لمساعدة السيدات على تسويق منتجاتهن حتى يستطعن إكمال مشاريعهن والإيفاء بالتزاماتهن حيث ان الكثير منهن يعلن عائلات.

 ولفتت الرنتيسي ان السوق سيستمر لمدة 3 ايام، وفي كل يوم ستعرض 13 امرأة انتاجاتها المختلفة، لافتة ان الفكرة قيد الدراسة لإطلاق سوق مشابه في قطاع غزة.

من جانبها قالت رئيسة مجلس ادارة جمعية صاحبات الاعمال اصالة نسرين الحنبلي لوطن ان جائحة كورونا اثرت بشكل سلبي على كل مجالات الحياة وألحقت ضررا بها، وانطلاقا من ذلك فكرت جمعية اصالة في إقامة سوق الفلاحين، ومن ثم "سوق المرآب" الهادف إلى تسويق البضائع الكاسدة لدى النساء.

واضافت الحنبلي ان  النساء في جائحة كورونا لم يستطعن ايجاد سوق لتسويق بضائعهن، كما ان الجائحة فاقمت من الاضرار على المرأة.من جانبها عبرت فاطمة حامد احدى المشاركات في السوق عن شكرها لهذه الفرصة التي أتاحتها لها الجمعية لعرض منتجاتها وتسويقها بعد الضرر الذي لحق بها بسبب جائحة كورونا.

وأضافت حامد التي تعمل في التطريز لوطن " خلال جائحة كورونا كان بيع المنتجات صفر لغياب السياحة، في ظل حاجة البنات والنساء للمال من أجل الدراسة و اعالة اسرهن، وبالتالي فإن هذا السوق قد يكون فرصة لتسويق المنتجات".

وقالت حامد "منذ شهر ديسمبر من العام الماضي لم نبع أي شي، باستثناء الفرصة التي أتيحت لنا بسوق الفلاحين  ".

تصميم وتطوير