نادي الاسير لوطن: الأسير الأخرس قد يكون في لحظاته الاخيرة والاحتلال يتعامل معه وعائلته بحقد وكراهية

25.10.2020 10:19 AM

رام الله- وطن: يدخل الأسير ماهر الأخرس يومه الـ91 في الاضراب عن الطعام، ويواصل اضرابه رغم التدهور الصحي الخطير عليه، حتى أنه أوصى أمس: "أريد أن أموت بين أهلي وأولادي وليس في مشفى كابلان، ولا أريد أن يضعوني في الثلاجة أو يقوموا بتشريح جثتي، وأطلب من الأسرى المحررين القدامى وأهالي الشهداء أن يحملوا نعشي".

وكانت عائلة الأخرس قد أعلنت اضرابها عن الطعام من أمام الغرفة التي يقبع فيها في مستشفى "كابلان" الاسرائيلي.

وكانت سلطات الاحتلال قد قررت الجمعة إلغاء "تجميد" الاعتقال الإداري الذي أصدرته في 23 أيلول/ سبتمبر المنصرم.

رئيس نادي الأسير قدورة فارس، قال إن دولة الاحتلال باتت "تلعب على المكشوف" وتتصرف بطريقة فاشية وعنصرية ومن واقع ارتباك واضطراب.

وخلال حديثه لبرنامج " شد حيلك ياوطن" الذي تقدمه ريم العمري، ويبث عبر شبكة وطن الاعلامية، أكد فارس أنه إن كان مقررا للأسير ماهر الاخرس أن يتحرر، فهو يحتاج لشهر على الأقل في المشفى حتى يتعافى.

وعن تراجع الاحتلال عن قرار تجميد اعتقاله الاداري، قال فارس إن ماهر قد يكون في لحظاته الاخيرة، وتصرف الاحتلال امس مع ماهر وعائلته فاشي ومجرم ويتخذ قراراته من واقع حقد وكراهية ووليس من باب حاجة أمنية او عسكرية، ومايظهره ماهر من عزيمة وايمان أربكهم ويدل على ضعف الموقف الاسرائيلي وعدم قدرتهم على التناغم بين مؤسسات الاحتلال وفي قضية ماهر فضحية لهم، وهو عار يكلل اسرائيل، وهي الدولة الوحيدة التي تمارس الاعتقال الاداري.

واضاف أن الاعتداء على الأسير وعائلته ومنع طفلته من رؤيته أمس، ومشهد الضابط الاسرائيلي وهو يصور الطفلة يعكس صورة دولة الاحتلال، وهذا هو الاحتلال وكأنه مجسد في شخص، كأنه ربوت لا مشاعر او عواطف او احساس لديه، وهكذا علّمت اسرائيل سجانيها وهذا من أبشع صور العنصرية واللاإنسانية.

 

تصميم وتطوير