اعتصام وسط رام الله إسنادا للأسير الأخرس.. مشاركون: مطلوب مزيد من الحشود للارتقاء لمستوى تضحيات الأسرى

21.10.2020 04:35 PM

وطن: شدد ممثلو القوى الوطنية والإسلامية على أهمية الحشد الشعبي والمشاركة الجماهيرية في دعم الأسير الأخرس بإضرابه عن الطعام، لا سيما مع تدهور وضعه الصحي لدرجة الخطورة الكبيرة.

ونظمت القوى اعتصاما وسط رام الله، دعما للأخرس، المضرب منذ 87 يوما، رفضا لاعتقال الإداري، بمشاركة ممثلي القوى وأهالي الأسرى.

وقال منسق قوى رام الله والبيرة عصام بكر، لوطن، إن الوقفة هي لإسناد الأسير الأخرس في إضرابه ورفضا لسياسة الاعتقال الإداري.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني لن يترك أسراه فريسة للاحتلال، مطالبا المؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة الأخرس، محملا الاحتلال المسؤولية عن حياته.

بدوره، قال القيادي في المبادرة الوطنية عاهد الخواجا، إن "مثل هذه الوقفات الخجولة لا ترتقي لمستوى نضالات المعتقلين"، معتبرا أن من خاض تجربة الإضراب يدرك حجم الوجع وأهمية مساندته في معركته.

وأضاف "مطلوب أكثر بكثير من جانب القيادة والفصائل والقوى التي عليها دور أكبر.

وأردف "هذه المسيرة يفترض ان تكون بمشاركة عشرات الآلاف لدعم الأخرس، ولم يعد كافيا مثل هذه الوقفات على دوار المنارة ومقر الصليب الأحمر".

من جهته، أشار أمين شومان، رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، أنه من المفترض ان تتدحرج الفعاليات بأعداد، بخاصة ان وضعه الأسير ماهر الأخرس الصحي خطير للغاية، وأنه  لا يستطيع الرؤية ويعاني من خلل في الكبد ومشاكل بالسمع.

ولفت أنه لا بد من الإسناد الجماهيري للأخرس الذي إن استمر إضرابه في ظل لا مبالاة الاحتلال، قد يستشهد في أي لحظة.

ويحتجز الاحتلال الأسير الأخرس في مشفى كابلان، وسبق ان عرض عليه الاحتلال نقله إلى مستشفى عربي في القدس، إلا ان الأخرس اعتبر ذلك حيلة لدفعه كي يفك إضرابه.

تصميم وتطوير