"العمل جارٍ حاليا على تصنيف مدينة رام الله"

الصحة لـوطن: الإصابات بـ"كورونا" في رام الله جماعية وفي المؤسسات.. ونواجه صعوبات كبيرة في حصرها

21.09.2020 10:28 AM

رام الله- وطن: أكد مدير مديرية صحة رام الله د. معتصم محيسن، أن الاصابات في رام الله هي من أشخاص يعملون في مؤسسات أو وزارت أو بنوك، والإصابات واسعة ومنتشرة بالمؤسسات، بعكس المحافظات الأخرى التي نجد نسبة قليلة لوجود إصابات في المؤسسات.

وأوضح محيسن لبرنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه ريم العمري عبر شبكة وطن الإعلامية، أن الإصابات في رام الله جماعية، والصحة تواجه صعوبة كبيرة في حصرها، لأنها تحتاج لطواقم أكثر ومعدات أكثر، ونحن نسعى بكل جهدنا لحصرها، مشيرا إلى أنه العمل جارٍ حاليا على تصنيف مدينة رام الله.

وأوضح أنه تم افتتاح قسم للفحص في المركز الترويحي في رام الله، بسبب العدد الهائل جدا من الفحوصات التي تتم في اليوم الواحد، كنا نستقبل في مركز البالوع حوالي 400 مواطن ما أدى الى ازدحام وشكاوي من المواطنيين.

مردفا: لذلك سعينا لإيجاد موقع جديد أوسع وأكبر لاستقبال هذه الأعداد الهائلة، ونسعى لوضع آليات وخطط لحصر المصابين والمخالطين، موضحا أن المخالط هو من خالط المصاب واقترب منه أكثر من متر، ولمدة تزيد عن 15 دقيقة.

وأشار محيسن إلى أنه مع اقتراب فصل الشتاء هناك تخوف كبير من زيادة الإصابات في كافة الأراضي الفلسطينية، وعليه فأن هناك محاولات حثيثة من وزارة الصحة وجهات الاختصاص لمحاولة حصر مدى انتشار الفيروس، ومحاولة تصنيف المناطق حسب شدة انتشار الإصابات فيها.

وأوضح محيسن أن تصنيف المناطق لحمراء وصفراء وخضراء، يكون حسب شدة انتشار الاصابات في المناطق فالأحمر هي المنطقة الأكثر انتشارا فيها لاصابات، والأصفر أقل، والأخضر أقل بكثير، وهذا نوع من أنواع حصر المناطق الموبوءة.

مضيفاً أن تصنيف المنطقة غير ثابت، وهو متغير حسب انتشار الفيروس، وحسب القدرة على السيطرة على المدينة أو القرية أو البلدة، والمناطق الحمراء سيتم التعامل معها عن طريق بروتوكولات صحية، وجاري العمل عليها بشكل تفصيلي أكثر من وزارة الصحة وجهات الاختصاص من أجل الحصول على أفضل نتائج تلائم الظروف المعيشية.

وأوضح محيسن، أن تصنيف المناطق هو مفيد أكثر للطواقم الطبية وجهات الاختصاص أكثر من المواطن، بالنسبة للمواطن هي فقط تساعد بمعرفته للمناطق وعدم التنقل فيها.

وأكد محيسن أن هناك انتشار ملحوظ للفيروس في المحافظات ومعظم المناطق مصابة باختلاف درجة الإصابات فيها.

تصميم وتطوير