عدد الاصابات بين الطلبة قبل العودة للمدارس اكثر منها بعد عودتهم للمدارس

"التربية" لوطن: 131 شعبة مدرسية اغلقت ولم نغلق مدارس بالكامل الى الآن

14.09.2020 10:28 AM

رام الله- وطن: كشف إيهاب شكري، مدير عام الصحة المدرسية في وزارة التربية والتعليم، عن مجموع ما تم إغلاقه من شُعَب في مدارس هو 131، وهو ليس ثابتا، وتم إغلاقها وعادت للعمل من جديد، وأنم عددا قليلا من المدارس التي اغلقت لفترات طويلة، مثلا مدينة قلقيلية اغلقت 20 مدرسة فيها لأربعة ايام، ولم يجر اغلاق اي مدارس بالكامل الى الآن.

واشار خلال حديثه لبرنامج "شد حيلك ياوطن" الذي تقدمه ريم العمري، ويبث عبر شبكة وطن الاعلامية، الى أن الشُعب في المدارس الحكومية والخاصة في الضفة الغربية تبلغ 30 ألف شعبة، وبالنظر الى الرقم فهو مطمئن الى الآن.

وتحدث عن كيفية التعامل في المدارس في ظل الجائحة، يأتينا انذار مبكر من وزارة الصحة عن أي شخص سواء طالب او من العاملين، حيث ترد رسالة نصية على هاتف مدير المدرسة يعلمه بأن هناك حالة قيد الفحص فنطلب منه المكوث في المنزل لحين صدور النتيجة، والالتزام الثاني من اولياء الامور بعدم الحضور للمدرسة للمصاب او المخالط أو إن كانت تظهر عليه أعراض، والانذار الثالث نقيس درجة حرارة الطلاب على مداخل المدارس وفي داخل الصفوف كلما دعت الحاجة، ولدينا تباعد وتعقيم وتهوية كافية، وبتطبيق هذه الاجراءات لن يكون لدينا مصابون او مخالطون داخل المدارس.

وحول التعامع مع الإصابات داخل المدارس، أوضح شكري أنه اذا وجدت اصابة من طالب في شعبة يتم عزله ورعايته نفسيا ودعمه، هناك غرف في المدارس للعزل نتصل بالاهل والطب الوقائي لعلاجه، ونغلق الشُعبة للتعقيم والتهوية، ونستأنف العلمية التعليمية، وفيما يخص المخالطين طالما هناك تباعد كاف وارتداء للكمامة وتعقيم فإن عدد المخالطين قليل جدا، لذا نترك الامر لمدير المدرسة لمعرفة الصديق القريب جدا من المصاب لفحصه.

وأشار الى أن الطالب المصاب يعود للمدرسة حسب بروتوكول وزارة الصحة، بعد 3 ايام من زوال الأعراض، والاطفال أعراضهم قليلة الظهور جدا.

وأكد أن 20 مدرسة مغلقة في القدس الشرقية بقرار من الاحتلال، ويجري التعامل معهم بطريقة التعلم عن بعد.

وشدد على الجهوزية العالية لاستيعاب الصفوف المتبقية الاسبوع المقبل.

وطمأن شكري الاهالي من أن عدد الاصابات بين الطلبة قبل العودة للمدارس اكثر منها بعد عودتهم للمدارس، وهذه القراءة الاولية لارقام نتائج زياراتنا والتقارير الأولية التي تصدر من زملائنا في الميدان وهذا يدلل على ان عودة الطلاب للمدارس أكثر أمنا لهم في ظل الجائحة.

واضاف "لاخوف من توفير مواد التعقيم لكن يبقى الهم الاكبر هو الالتزام بالتعقيم والتباعد وان يتحول لنمط حياة، ليس لنا خيار اخر سوى ان نتعلم، كلفة بقائنا خارج التعليم اكبر بكثير اقتصاديا واجتماعيا وصحيا".

تصميم وتطوير