بالتزامن مع وقفات في محافظات الضفة تنديدا باجراءات الاحتلال ضد غيث

في وقفة شاركت بها قوى وفعاليات المحافظة.. غنام لوطن: قرار الاحتلال ضد المحافظ غيث هو قرار ضد السيادة الفلسطينية في المدينة المقدسة

10.09.2020 01:36 PM

رام الله - وطن: اكدت محافظة محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام ان ما اصدرته سلطات الاحتلال ضد محافظ القدس عدنان غيث مؤخرا من قرارت تحد من حركته في المدينة وتمنع تواصله مع شخصيات فلسطينية لا تستهدفه لشخصه، وهو المناضل والاسير المحرر، وانما هو قرار ضد السيادة الفلسطينية، خاصة ان غيث يمثل الرئيس عباس  في القدس، مؤكدة "ان مثل هذا القرار هو اعتداء على هيبة السلطة، ومحاولة لمنع اي محاولة لاقامة نشاط او فعل فلسطيني في المدينة."

وشهدت محافظة رام الله والبيرة اليوم الخميس وقفة دعم واسناد، لمحافظ القدس عدنان غيث، دعت اليها محافظة رام الله وشاركت بها القوى الوطنية والاسلامية ورجال الدين المسلمين والمسيحيين وفعاليات وهيئات شعبية.

واكدت غنام لوطن ان هذه الوقفة هي للتعبير عن الرفض الفلسطيني لمحاولات الهيمنة والسيطرة التي يحاول الاحتلال فرضها على القدس، ومنع وجود الفلسطينيين في المدينة، التي تمثل كل فلسطين.

واضافت غنام لوطن  ان ما صدر بحق عدنان غيث لا يمثله بشكل  شخصي وانما هو ضد السيادة الفلسطينية،  لافتة الى ان اتصالات ومراسلات ستجري من اطراف عدة مع مؤسسات دولية لمنع هذا الارهاب الممنهج ضد محافظ القدس والمدينة كل الاعتداءات

واعربت غنام عن سعادتها من الوحدة الفلسطينية التي يجب ان تترجم الى فعل على الارض ، مشددة على اهمية الادانات الدولية للاحتلال.

واكدت غنام ان القدس حاضرة على الطاولة دائما، لافتة الى ان حكومة الاحتلال تتخبط داخليا وتسعى لحرف الاهتمام والتركيز الداخلي عن فسادها لكسب الشارع الاسرائيلي باتخاذ مثل هذه القرارات التي تستهدف المدينة، لذلك من المهم جدا ان نعمل دوليا مع من هم منحازين لقضايانا ويدعمونا، مضيفة "القدس درة التاج وكل مواطن وشريف يجب ان يعمل من اجل القدس على الارض"

وكانت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، سلمت مساء امس الأربعاء، محامي محافظ القدس عدنان غيث، قراراً جديداً يقضي بتقييد حركته داخل مدينة القدس واقتصار وجوده على بلدته سلوان وعدم السماح بتنقله في شرقي القدس المحتلة، كما يمنعه القرار الإسرائيلي من التواصل مع أكثر من 50 شخصية على رأسهم الرئيس محمود عباس ومن بينهم رئيس الوزراء محمد اشتية.

من جانبه قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف ان الصراع في القدس طويل وهو صراع على السيادة في المدينة .

واضاف "نحن ندرك اننا تحت الاحتلال، ولكن لن تُمنح السيادة لاحد ومن يقرر تلك السيادة هم اهل القدس، وهذا ثبت وتجسد في معركة البوابات، اذ لم تستطع كل اسرائيل ان تقرر وانما اهل القدس الذين اغلقوا الشوارع هم من قرروا حتى ان الامن الاسرائيلي قال انذاك ان السيادة في القدس الشرقية للمقدسيين ورمز المدينة محافظ القدس وقيادتنا الشرعية ، وهذا باجماع وطني وسياسي وديني وشعبي في المدينة."

واكد عساف ان القدس تستحق ان تمنح كل الدعم وما تحتاجه وان نقف الى جانبها وعدم السماح بتمرير المشروع الاسرائيلي بها. مؤكدا ان الموقف الفلسطيني واضح بشأن القدس كما الموقف الشعبي المتمسك بالقدس.

وشدد عساف على اهمية تعزيز تواجدنا في القدس، مشيرا الى ان الحكومة تقوم بهذا الدور جيد، وان الازمة المالية التي تمر بها السلطة قد تؤثر على ذلك.

من جانبه قال مدير عام أوقاف محافظة رام الله والبيره توفيق علاوي لوطن ان الاعتداءات المتكررة والممنهجة من سلطات الاحتلال ضد المقدسات الاسلامية والمسيحية لم تعد تقتصر على المسجد الاقصى وانما تستهدف كل ذرة تراب وحجر في القدس، واخرها كان التضييق المعلن على عطوفة المحافظ عدنان غيث

وقال علاوي ان الوقفة اليوم هي لارسال رسالة للعالم والمجتمع الدولي بضرورة تحمل  مسؤولياته ضد العمل الهمجي والبربري ضد القضية الفلسطينة والقدس .

 وشهدت محافظات الضفة اليوم الخميس وقفات تضامنية تنديدا بإجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلنا في مدينة القدس المحتلة، واستهداف المحافظ عدنان غيث باعتقاله المتكرر، والحد من حرية حركته.

تصميم وتطوير