نشطاء نظموا اعتصاما امام المحكمة رفضا لاستمرار توقيفه

تمديد توقيف عبد الرحمن الظاهر " للمرة الثالثة " ... عائلته تناشد الحكومة عبر وطن بالافراج الفوري عنه ، وفريق الدفاع نحن ممنوعون من الزيارة وما يحدث يدعو للقلق والخوف .

31.08.2020 02:33 PM

وطن للانباء : مددت محكمة الصلح في نابلس، للمرة الثالثة، اعتقال المخرج والفنان عبد الرحمن ظاهر لإربعة أيام، بعد اعتقاله يوم الإثنين (17 آب/أغسطس) الجاري، بتهمة ذم السلطة.

بدورها ناشدت رشا الظاهر زوجة الناشط عبد الرحمن الظاهر الحكومة بالعمل على الافراج الفوري عن زوجها بخاصة وان حالته الصحية في تدهورٍ مستمر .

وأكدت الظاهر لوطن خلال اعتصام تضامني نظم اليوم امام مبنى محكمة صلح نابلس انها تعيش في حالة خوف وقلق شديدين على حياة زوجها التي لم تراه منذ نحو الاسبوعين وهي تتواصل فقط معه عبر الهاتف ، مشيرة في الوقت ذاته الى ان عبد الرحمن هو فنان ينتمى لوطنه ولا يجب ان يتم اعتقاله تحت اي سبب كان ، وأنه من المستحيل ان يسيء عبد الرحمن لوطنه وهو فقط يقوم بانتقاد مظاهر عامة ويندرج ذلك تحت مبدأ حرية الرأي والتعبير .

بدوره اكد محامي الدفاع مهند كراجة لوطن انه ومنذ توقيف عبد الرحمن قبل نحو الاسبوعين وفريق الدفاع محروم وممنوع من زيارته ولقاءه ، وهو الامر الذي يدعو للقلق والخوف على ما يحدث بحق عبد الرحمن في التحقيق وظروف احتجازه .

كما أكد كراجة انه ورغم حصول فريق الدفاع على موافقة من قبل رئيس النيابة العامة بزيارة عبد الرحمن الا ان جهاز الامن الوقائي يرفض ذلك ، داعيا في الوقت المحكمة والقضاء بإنصاف عبد الرحمن والافراج عنه ووقف كافة اشكال الانتهاكات التي يتعرض لها النشطاء والصحفيون واحترام مبدأ الحريات وسيادة القانون .

من جانبها وجهت الصحفية مجدولين حسونة عبر وطن رسالة للحكومة ولكافة الاجهزة الامنية بالعمل على الافراج الفوري عن عبد الرحمن لانه لايمكن القبول باستمرار اعتقاله لمدة " 14 " يوم بحجة ذم السلطات العامة ولا يوجد شيء كتبه عبد الرحمن يستحق ذلك .

كما أكدت حسونة ان حرية الرأي والتعبير كفلها القانون وايضا الحكومة التي دائمة تتحدث عن صون وحماية الحريات العامة ، وبالتالي السؤال المطروح اليوم لماذا لايزال اعتقال عبد الرحمن مستمرا وربما يكون قد تعرض ايضا للتعذيب الجسدي والنفسي ولا أحد يعرف ذلك ، مؤكدة في ذات السياق أن عبد الرحمن ممنوع من زيارة عائلته ومحاميه وهو الامر الذي يثير التخوفات .

وفي وقتٍ سابق أكد مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الانسان د. عمار دويك لوطن  أن الاعتقال على خلفية الرأي يسيء لنا كشعب تحت الاحتلال، ويتم استغلاله للإضرار بالقضية الفلسطينية، مطالباً بالإفراج الفوري عن الموقفين على خلفية حرية الرأي والتعبير ، لمزيدٍ من التفاصيل ، إضغط هنا .

تصميم وتطوير