طاقم شؤون المرأة لوطن: نجري تدريبات لعناصر الشرطة حول العدالة ومهارات الاتصال والتواصل مع النساء المعنفات بهدف حمايتهن

رام الله- وطن: نفّذ طاقم شؤون المرأة اليوم الاحد مشروع "العدالة بين الجنسين لانهاء العنف ضد المرأة"، في رام الله، وذلك بعقد ورشة تدريبية لعناصر من الشرطة الفلسطينية، ستستمر على مدار 4 ايام.

رئيسة مجلس إدارة طاقم شؤون المرأة أريج عودة، قالت إن مشروع العدالة بين الجنسين لانهاء العنف ضد المرأة، ينفذ لاعتبار أن التمييز شكل من اشكال العنف، والمشروع مقدم  من UN WOMEN، بالشراكة مع مؤسسة ارض الانسان، لتدريب الشرطة على العدالة ومفاهيم ومهارات الاتصال والتواصل مع المعنفات والتدريب على النوع الاجتماعي.

وأشارت عودة خلال حديثها لوطن، إن المشروع يُنفذ في اربع مواقع، فقد جرى التدريب في جنين وبيت لحم، واليوم في رام الله، ليتبقى تنفيذه في محافظة طولكرم.

وأوضحت أن التدريب سيكون حول مفاهيم النوع الاجتماعي وطريقة الاتصال والتواصل وطريقة تحقيق العدالة، لهدف حماية النساء المعنفات وخاصة في الاماكن المهمشة والمخيمات، وحماية النساء وتمكينهن للوصول للعدالة، حيث تعتبر الشرطة ركناً اساسياً من اركان حماية المرأة والاسرة من العنف.

وتحدثت عن أن هذا التدريب ينفذ في الوقت الذي لايزال فيه قانون حماية الاسرة من العنف مُقر بالقراءة الاولى من مجلس الوزراء، ولايزال قانون العقوبات الساري المفعول هو قانون العقوبات الاردني 1960، والذي يحتاج لتعديل كامل وشامل .

بدوره، قال العميد عبد الحكيم ابو الرب مدير دائرة التدريب في الشرطة الفلسطينية، إن الورشة التدريبية المنفذة مع طاقم شؤون المرأة تستهدف العديد من عناصر الشرطة الملتحقين في الوظيفة الجديدة، وكيفية استجابتهم في قضايا العنف بشكل عام وقضايا العنف ضد المرأة بشكل خاص وذلك لتزايد الحالات الموجودة في مجتمعنا.

من جانبها، قالت لونا عريقات، محامية وناشطة في مجال حقوق المرأة، أن هذا التدريب مهم بالنسبة لعناصر الشرطة لانها الواجهة الاولى والمكان الاول الذي تلجأ له النساء المعنفات، لافتة الى أن التدريب سيكون للتعريف بماهية العنف المبني على النوع الاجتماعي، وسيشمل تعريفات عامة، وتدريبات تفاعلية مع المجموعة المستهدفة لمعرفة الامكانيات المتوفرة في حالات معينة وآليات التصرف والتعامل بخصوصية مع وضع المرأة.

وأكدت بشرى خطيب، منسقة مشاريع طاقم شؤون المرأة، أن الطاقم يسعى دائما لتعزيز دور النساء في المجال السياسي والاجتماعي من اجل الوضول لعدالة اجتماعية للنساء، وسيتطرق التدريب للحديث عن دور الاسرة في حماية النساء، وتقييم الخطورة للنساء المعنفات عند وصولهن للشرطة.