صحة القدس لوطن: بعض المصابين في ضواحي القدس يتجولون بشكل طبيعي وصحة الاحتلال تُصّعب إجراء الفحوصات للمقدسيين

23.07.2020 11:53 AM

وطن- وفاء عاروري: أكد  مدير صحة القدس خالد شيحة أن مصابين بفيروس كورونا في ضواحي المحافظة، يقومون بالتجوال بشكل طبيعي في المحافظة، مستغلين إهمال الاحتلال لصحة المقدسيين، وفي نفس الوقت عدم قدرة السلطة الفلسطينية على الوصول للضواحي في ظل وقف التنسيق الأمني.

وقال خلال برنامج شد حيلك يا وطن، الذي تنتجه وتبثه شبكة وطن الإعلامية، وتقدمه ريم العمري إن هؤلاء يفتقرون للمسؤولية الدينية والأخلاقية والانتماء الوطني، وحتى من الناحية القانونية، فإن قانون الصحة العامة الفلسطيني يعاقب ويجرم كل من يساهم في نشر الأوبئة.

وبين أن مديرية صحة القدس لديها 4 مراكز فرز لفيروس كورونا، وهي المحافظة الوحيدة في الضفة التي تملك هذا العدد من المراكز نظرا لوضعها السياسي، وهي مركز في العيزرية بمقر مديرية صحة القدس، ومركز بلدة عناتا ويغطي عناتا ومخيم شعفاط وغيرها من المناطق القريبة، مركز مسقط في الرام، ومركز يغطي منطقة شمال غرب القدس، وهو في بير نبالا.

وأكد شيحة أن الكثير من المقدسيين يتجهون إلى هذه المراكز من أجل إجراء الفحص، نتيجة الإجراءات المعقدة التي تفرضها صحة الاحتلال على المقدسيين عند اجرائهم فحص كورونا، مبينا أن هناك صعوبات لوجستية جمة في ذلك.

وأوضح أن المقدسيين يواجهون مشكلة كبيرة في قضية الحجر المنزلي للمصابين خاصة وان وزارة الصحة الإسرائيلية كانت منذ الموجة الأولى تتبع سياسية الحجر المنزلي مع التتبع الإلكتروني للمحجورين منزليا، عن طريق الهواتف الذكية، ولا زالت تتبع هذا الإجراء حتى اليوم، على عكس وزارة الصحة الفلسطينية التي اتبعت سياسية الحجر في المنازل في المرحلة الأولى.

وأشار شيحة إلى مدى صعوبة الحجر المنزلي في القدس، في ظل ضيق البيوت وعدم وجود إمكانية لتطبيق الحجر بمفهومه الصحيح.

 

تصميم وتطوير