لحقت بهم خسائر كبيرة نتيجة الإغلاقات.. نقابة أصحاب صالونات التجميل تناشد الحكومة عبر "وطن" السماح لهم بالعمل قبل العيد
وطن- وفاء عاروري: وجه رئيس نقابة أصحاب صالونات التجميل، أشرف السوداني رسالة عبر وطن إلى رئيس الوزارء، محمد اشتيه، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، من أجل إعادة النظر في عمل قطاع التجميل في الفترة المقبلة، مشيرا إلى أنه كان هناك تجربة ناجحة لقطاع التجميل حيث التزم بكافة معايير السلامة في السابق وبروتوكولات وزارة الصحة، عندما عاد للعمل في الآونة الأخيرة.
وقال السوداني خلال اسضافته ببرنامج "شد حيلك يا وطن"، الذي تقدمه ريم العمري: قطاعنا تضرر بشكل كبير، لذلك تفاجأنا أنه لم يكن من ضمن القطاعات التي تم فتحها عندما اجتمعت المحافظة بالغرفة التجارية، مبينا أن النقابة ستتواصل اليوم مع محافظة رام الله والبيرة بهذا الصدد، خاصة وأننا على أبواب عيد.
وأضاف: نحن جاهزون لتنفيذ الخطة التي وضعناها بالكامل من أجل الحفاظ على شروط السلامة العامة كما فعلنا في السابق وملتزمون بكافة بالقرارات التي تحفظ سلامة أبناء شعبنا.
وتابع : نتفهم خطورة الاحتكاك المباشر بين الزبون والحلاق، ولكن نحن وضعنا الشروط والآليات المشددة التزاماً بلسلامة العامة في هذا القطاع، بينها ارتداء الكمامات واستعمالها لمرة واحدة، والبشاكير لمرة واحدة، والتعقيم بين كل زبون وزبون، تعقيم كل المواد والتباعد بين الزبائن، والعمل بنظام الحجز المسبق كي لا يحدث أي اكتظاظ في الصالونات.
وبيّن أن النقابة ساهمت مع الأعضاء في الرقابة لتطبيق إجراءات السلامة وشكّلت لجان طوارئ للرقابة للتأكد من مدى التزام أصحاب الصالونات بشروط السلامة العامة، وكان هناك تعاونا كبيرا بين كافة الأطراف في هذا القطاع.
وأضاف، أن النقابة ساهمت أيضاً النقابة في تأمين مساعدات من خلال صندوق وقفة عز للعاملين في القطاع، بالإضافة الى الضغط بالتعاون مع الغرف التجارية لإعفاء أصحاب الصالونات من دفع أجور صالوناتهم، وكان هناك تعاونا كبيرا من المؤجرين.
وقال: لدينا 650 صالون تجميل سيدات ورجال، عدد العاملين فيها يبلغ 1800 عامل وعاملة جميعهم تضرروا خلال الجائحة.
وأوضح أن النقابة لم تبلَّغ إلا عن حالة فصل واحدة حدثت خلال الجائحة، وتتابعها مع كافة أطراق القضية، مبينا أن العمل في القطاع غالبيته يكون بنظام النسبة، أي أن للعامل نسبة من مجموع الدخل، بالتالي دخولهم تكون متوقفة في هذه الفترة ولكن لم يتم فصلهم.
وأشار إلى أن مراكز التدريب المهني كانوا الأكثر تضررا من الجائحة، ولكن هناك حالة تكاتف بين أبناء المهنة، فالعلاقة في قطاع التجميل بين العامل ورب العمل أقرب إلى زملاء وشراكة من عامل ورب عمل.
وأوضح أن صالونات تجميل السيدات غالبيتها تعطي رواتب وملتزمة بالاتفاقية الثلاثية، حيث تصرف نصف الراتب لموظفيها في حالة الطوارئ، وفقا لإمكانياتها.
