ناصر أبو بكر لوطن: التحريض الإسرائيلي ضد كل الجسم الصحفي الفلسطيني بسبب نقل حقيقية الجرائم الاحتلالية للعالم، والمحمود: التحريض ضد الوعي الفلسطيني

رام الله – وطن: قال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر في مقابلة مع شبكة وطن الإعلامية إننا "نقول لكل الصحفيين أن الهجوم والتحريض الإسرائيلي ليس على نقيب الصحفيين فقط، بل على كل صحفي فلسطيني ينقل الحقيقة وفظاعة ممارسات الاحتلال وجرائمه على أرض الواقع".

وأضاف خلال اعتصام نظمة الصحفيون أمام مقر النقابة في مدينة البيرة اليوم، أن الجميع مستهدف، وهذا الاستهداف يزيد الصحفيين الفلسطينيين إصرارا على مزيد من العمل المهني لنقل حقيقية معاناة أبناء شعبنا للعالم أجمع.

وتابع: نحن نحمل إرثا مهنيا يمتد على مدار 150 عاما من الصحافة الفلسطينية وقرابة المئة عام من عمر نقابة الصحفيين، ، اضافة لدماء الشهداء والجرحى من أبناء جسمنا الصحفي، وبالتالي يجب أن نكون على مستوى هذا الإرث المهني، ولذلك لن ترهبنا كل محاولات التحريض وهذه المسيرة الصحفية يجب أن تتواصل بكل وطنية.

من جهته، قال وكيل وزارة الاعلام يوسف المحمود لوطن إن "الحملة الاسرائيلية المسعورة ضد نقيب الصحفيين مدانة بكل العبارات، ونقف اليوم الى جانب النقابة ورئيسها، خصوصا وأنها تتعرض لتاريخ طويل من الهجمات وعمليات التحريض الاسرائيلية".

وأضاف: كل ذلك يدل على تميز هذه النقابة ومهنيتها، وعلى المكانة التي تحظى بها في المشهد المحلي والعربي والدولي، لذا من الطبيعي ان تحاك ضدها هذه الممارسات، مردفا:هذه حملة ضد كل الجسم الصحفي، أي أنها حملة ضد الوعي الفلسطيني. 

يذكر أن رئيس نقابة الصحفيين في دولة الاحتلال “حاييم شيبي”، قد قال إن الخط المناهض "لإسرائيل" ازداد سوءا على مر السنين داخل الاتحاد الدولي للصحفيين، وخصوصا عندما زار قادة الاتحاد الدولي للصحفيين الشرق الأوسط، وعقدوا اجتماعات في رام الله مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين، مقاطعين الاتحادات والنقابات الصحفية الاسرائيلية".

ووفقا لوسائل اعلام الاحتلال فإن الحجة من وراء استبعاد "اسرائيل" من الاتحاد الدولي للصحفيين مؤخرا ليس كما يشاع، وهو عدم دفع المستحقات السنوية من قبل الاحتلال للاتحاد الدولي، وإنما يعود ذلك لأسباب سياسية، مؤكدين أن الاتحاد الدولي للصحفيين تبنى هذه المقاطعة للصحفيين الإسرائيليين بضغط من نقابة الصحفيين الفلسطينيين وعلى رأسها النقيب أبو بكر.