ردا على سؤال وطن ... الناطق باسم الحكومة: نعاني من ثغرات في جدار المناعة الوطنية، والقرارات المتخذة تأخذ في عين الاعتبار الحالة الاقتصادية التي نمر بها جميعا

وطن: أكد الناطق باسم الحكومة ابراهيم ملحم أن لجنة الطوارئ الوطنية تأخذ قراراته وفقا للتجارب السابقة التي مررنا بها في مواجهة جائحة " كورونا " والتي سجلنا خلالها قصة نجاح فيما يتعلق بعمليات الإغلاق والإجراءات الاستباقية، كما ان لجنة الطوارئ تعتقد بأن هذه الإجراءات الجديدة والعودة الى سياسة الإغلاقات يمكن لها أن تحاصر الوباء ولكن بالتأكيد لن تقضي عليه .

وردا على سؤال وطن حول جدوى الإجراءات التي تتخذها الحكومة في ظل التجربة السابقة من الإغلاق ومنع الحركة، وهل للحكومة أية خطة للتعامل مع الآثار الاقتصادية الناجمة عن هذه القرارات؟؟ أكد ملحم أن الإجراءات الجديدة المتخذة تهدف الى تقليص مساحة انتشار الفايروس وكسر سلسلة الوباء وعدم تفشيه، مع إدراكنا في الحكومة اننا نعاني من ثغراتٍ في جدار المناعة الوطنية، بمعنى اخر وجود " معابر " لا تسيطر عليها اجهزة الحكومة وقوات الأمن التي كانت متواجدة في بداية الأزمة في آذار الماضي عند تخوم حدود العام 1967 ، ولم تعد هناك، وبالتالي الثغرات التي عاد لنا منها الفايروس هي ثغرات رخوة نعاني منها، ولكن نؤكد أن فترة الإغلاق نحرص من خلالها على كسر سلسلة الوباء، ونعتقد اننا يمكن أن نسجل مرة أخرى قصة نجاح بتخفيض معدلات الإصابة .

كما أكد ملحم أنه ربما يقول قائل بأن هناك اعراضا ستؤثر على مفاصل العملية الاقتصادية هذا صحيح وهذا يؤخذ بعين الاعتبار ، وعندما تتخذ اللجنة الوبائية مثل هذه القرارات ايضا هي تحرص أن لا يكون هناك أية اعراض يمكن أن تنعكس على شرايين الحالة الاقتصادية ولكن بالأساس لدينا صحة المواطن بالدرجة الاولى.

يشار الى أن الناطق الرسمي باسم الحكومة أعلن خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الاربعاء تمديد الإغلاق لمدة خمسة أيام أخرى ابتداء من صباح يوم غد الأربعاء، يسمح خلالها بفتح محلات السوبرماركت، والمخابز، والصيدليات.

وأضاف ملحم أن البنوك ستعمل وفق إجراءات الطوارئ، وأن نقل المواد الغذائية والزراعية بين المحافظات سيكون وفق شروط السلامة المشددة.