"المطلوب نظام حماية اجتماعية يحافظ على الكرامة الإنسانية"

حملة "ديروا بالكو ع بعض" تصل لأكثر من 500 عائلة فقيرة

15.05.2020 02:15 PM

رام الله – وطن: في ظل ارتفاع معدلات الفقر والبطالة نتيجة انتشار فيروس كورونا في فلسطين، تواصل حملة "ديروا بالكو ع بعض" في نجدة العائلات المنكشقة، عبر تقديم طرود غذائية وأدوية ومستلزمات الأطفال ومساعدات نقدية، حيث نجحت الحملة في الوصول الى أكثر من 500 عائلة متضررة.

وقالت الشابة أروى أبو هشهش من حملة "ديروا بالكو ع بعض" إن "مجموعة من الشباب والشابات أطلقوا الحملة لتحقيق نوع من التضامن الشعبي مع الفئات الفقيرة، في ظل التراجع الاقتصادي الكبير الذي شهده المجتمع الفلسطيني بسبب جائحة كورونا، وما نتج عنها من اغلاق العديد من المنشآت الاقتصادية."

وتابعت : "الحملة من الناس للناس والملفت أن المساهمات التي وصلتنا من عائلات متوسطة الحال، وتمثلت في طرود غذائية، ومسلتزمات الأطفال، وأدوية، ومساعدات نقدية للتخفيف قدر الإمكان من عبىء الأزمة."

وأكدت أن الحملة مؤقتة وليست الحل، مطالبة بنظام حماية اجتماعية ينهي الاستغلال والتفاوت الطبقي وحالات الفقر والعوز ويحافظ على الكرامة الإنسانية. 

من جهته، قال حسن محاريب من حملة "ديروا بالكو ع بعض"، إن "الحملة انطلقت مع بداية شهر نيسان الماضي، ووصلت لأكثر من 500 عائلة لغاية اللحظة، وما زلنا مستمرين في توزيع المساعدات، للوصول الى أكبر قدر ممكن من الفئات الضعيفة والهشة، وخصوصا ما يعرف بعمال المياومة."

وتابع : "المطلوب اليوم من الشباب التكاتف واستثمار طاقاتهم، لمواجهة التحديات، خصوصا وأن الشباب باتوا اليوم من أكثر الفئات تضررا وهشاشة، وبُعدا عن القرار السياسي والاقتصادي، لذلك لابد من تعزيز قيم التضامن فيما بينهم لتجاوز جميع الأزمات التي تعصف بهم."

 

تصميم وتطوير