16 إصابة فقط سجلت .. لجنة المساندة في كفر عقب تدعو المواطنين عبر وطن إلى اعتماد "صفحة البلدية" كمصدر معلومات رسمي والتعاون معها في تطبيق إجراءات الوقاية

20.04.2020 11:12 AM

وطن- وفاء عاروري: أكد رئيس لجنة المساندة لمكافحة انتشار فيروس كورونا في بلدة كفر عقب، سميح أبو ارميلة، أن ما أثير ليلة الأحد-الاثنين حول وجود 60 إصابة في المنطقة غير صحيح، وأن عدد الإصابات كان حتى مساء أمس 14 إصابة وقد ارتفع صباح اليوم إلى 16 إصابة

وأوضح أبو ارميلة أن لا علم لديه حول تداعيات البيان الذي أصدره تنظيم فتح أمس بخصوص وجود 60 إصابة في المنطقة، أو المعلومات التي صدرت عن أي جهة أخرى بخصوص أعداد المصابين بفيروس كورونا في كفر عقب.

وأكد أبو أرميلة لبرنامج شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه ريم العمري عبر شبكة وطن الإعلامية، أن عدد المصابين حتى صباح اليوم كانت 14 إصابة فقط، بينها 5 إصابات أعلن عنها أمس الأحد، وجرء منها تم نقلها إلى فنادق رام الله من أجل حجرها صحيا.

(يذكر أنه وبعد مداخلة أبو رميلة لبرنامج "شد حيلك يا وطن" أعلن مدير عام الرعاية الأولية في وزارة الصحة، د. كمال الشخرة، خلال الإيجاز الصباحي، أن عدد الإصابات المسجلّة ارتفعت إلى 16 إصابة).

وبيّن أبو أرميلة أن اللجنة المساندة تم تشكيلها من قبل وزير الحكم المحلي وبرعاية ومتابعة مباشرة من رئيس الوزارء محمد اشتية، أما الإحصائيات الموجودة لديهم فمصدرها وزارتي الصحة الفلسطينية والاسرائيلية معاً، حيث أن الحالات التي لا تقوم وزارة الصحة الاسرائيلية بفحصها يجري فحصها وعزلها من قبل وزارة الصحة الفلسطينية.

وأوضح أبو ارميلة أن كل ما يخص فيروس كورونا في منطقة كفر عقب، وتحديدا حول أعداد الإصابات ومسارات المصابين وإجراءات الوقاية يتم نشره على صفحة بلدية كفر عقب، وهي المنصة الرسمية الوحيدة للإعلان عن الإصابات في المنطقة.

ودعا أبو ارميلة المواطنين للحذر من نشر وتداول أية معلومات من جهات غير رسمية، واعتماد المعلومات التي يتم الاعلان عنها فقط من اللجنة المساندة.

كما دعا أبو ارميلة الأهالي في كفر عقب إلى التعاون معهم في تنفيذ الاجراءات الوقائية والانضباط بشكل أكبر، خاصة وأن هناك حركة شبه عادية وأزمة سير في المنطقة في ظل انتشار الوباء، ووجود كثافة سكانية عالية جدا في كفر عقب.

وشرح أبو ارميلة أن هناك مشكلة كبيرة لديهم في التعامل مع الحالات المصابة أو المشتبه بها والمفترض أن تخضع لحجر مصحي أو منزلي، مشيرا إلى أن المواطنين يلحقوم طواقم الطب الوقائي ويتجمهرون حوله عندما يحضر إلى المنطقة من أجل أخذ عينات أو نقل مصابين، وهو ما يشكل خطورة كبيرة جدا، أدى إلى إخفاء بعض المعلومات عن المصابين والمخالطين حتى تتمكن الطواقم الطبية من ممارسة عملها.

وناشد أبو ارميلة الرئيس محمود عباس والمجتمع الدولي لضبط الوضع في كفر عقب، خاصة أنها منطقة واقعة بين المطرقة والسندان على حد تعبيره، فهي لا تخضع لأي قوانين أو أي حكومات، وفي نفس الوقت لا يوجد وعي كافي لدى المواطنين للوقاية من الفيروس.

تصميم وتطوير