العقيد هالة بليدي لـوطن: اللجنة الاستشارية لقطاع الأمن تدعم الأسر الفقيرة، ودورها تكميلي للجان الطوارئ

الوزيرة حمد لـوطن:اللجنة الأمنية والمدنية بدأت عملها، والحكومة تدرس زيادة الدعم للنساء الأكثر فقرا

05.04.2020 10:35 AM

رام الله- وطن: قالت د. آمال حمد وزيرة شؤون المرأة، رئيسة اللجنة الأمنية والمدنية، إن اللجنة باشرت اللجنة مهامها بتوزيع الطرود الغذائية والأدوية في مختلف المحافظات في الضفة، والتي تشكلت نظراً للظرف الاستثنائي الذي نمر به، وتضم أكثر من 22 مؤسسة مدنية إضافة إلى قطاع الأمن العام.

وشددت خلال استضافتها في برنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه ريم العمري ويبث عبر شبكة وطن الاعلامية على ان العمل الامني للمرأة دور مفصلي وتكاملي فيه، سواء في الحفاظ على السلامة الشخصية والسلامة الامنية واليوم السلامة الصحية.

وأوضحت أن العاملات في المؤسسة الامنية يشكلن 6% فيها، وهذه اللجنة تعبر عنهن، وتتبع احتياجاتهن وقضاياهن وتنقل الصورة بشكل واضح لابناء الشعب الفلسطيني، ومن هنا يجعلنا نفكر مستقبلا بكيفية زيادة هذه النسبة من (6%) الى (20%) لأن المرأة دورها مفصلي وفاعل.

وقالت إن هناك توجها من الحكومة لزيادة الموازنة لذوي الاحتياجات الخاصة والنساء الاكثر فقرا وذلك حسب الاولويات والاحتياجات نتيجة الظرف الطارئ والبحث عن تمويل خاص لدعم هذه الاسر، وتدرس كيف الدفع للعاملات في رياض الاطفال والحضانات، حيث قامت وزراة العمل بإنشاء موقع خاص لتسجيل العمال المتضررين لمن يعمل على نظام المياومة لمساعدتهم.

كما تم انشاء صندوق "وقفة عز" بمرسوم رئاسي ويشرف عليه القطاع الخاص، يصل حجمه اليوم 5 ملايين دولار وهو تبرع من القطاع الخاص، ونعول على كل القطاع الخاص أن يقف إلى جانب شعبنا.

وفي ذات السياق، عبرت حمد عن تخوفها من عودة 40 ألف عامل مازالوا في الداخل، دفعة واحدة، مشيرة الى ان الحكومة تعمل على تنظيم وترتيب دخولهم في اطار مجموعات.

وقالت إن هناك سعي جدي لفحص سريع لعمالنا من اجل ان نضمن انهم غير مصابين لنحميهم ونحمي عائلاتهم، ونحاول ايجاد اماكن بديلة للحجر لابناءنا العمال.

وأشارت الوزيرة حمد، الى أن الحكومة في انعقاد دائم وتضع خطط بديلة لكل فرضيات عودة العمال وشكلها.

وأضافت، طلبنا من الاحتلال ان يقوم بدوره بفحص العمال قبل عودتهم الى الضفة ولكنه رفض، والان طلبنا تنظيم عودتهم، لنتعاطى مع وضعهم بسهولة لحين أخذ العينات والتأكد من سلامتهم وعودتهم لمنازلهم.

وحذرت المواطنين من شراء الاثاث المستعمل من الجانب الاسرائيلي الذي يبيعه في عيد الفصح بأسعار زهيدة، لانه قد يأتي من أُسرائيليين مصابين وبالتالي ينتقل إلى الأسر الفلسطينية.

العقيد بليدي: دورنا تكميلي للجنة العليا ولجان الطوارئ

من جانبها، قالت العقيد هالة بليدي رئيسة وحدات النوع الاجتماعي في القطاع الأمني ورئيسة اللجنة الاستشارية لقطاع قوى الأمن خلال استضافتها في البرنامج ايضا، أنه ومنذ اليوم الاول من تشكيل اللجنة بدأت المواطنون بالتواصل مع اللجنة لثقتهم بها وبتشكيل اللجنة.

وأضافت، أن اللجنة تشكلت تبعاً للحالة العامة التي نعيشها في ظل جائحة "كورونا"، حيث ارتأت عدد من المؤسسات النسوية أن تشارك في حالة الطوارئ، وتقوم بتوزيع الاحتياجات للأسر الفقيرة وخاصة المسنين منهم، وقمنا بجولة تفقدية لهم، دورنا كان رفع معنويات العائلات.

وأوضحت: قمنا بالتعقيم إلى جانب لجان الطوارئ، ونشر الوعي بين صفوف أبناء شعبنا بأهمية الحفاظ على صحتهم وصحة أبنائهم من خلال الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الحكومة، والتي هي بالأساس من أجل مصلحتهم.

وأكدت على ان دورهم تكاملي وتفقدي مع اللجنة العليا ولجان الطوارئ.

تصميم وتطوير