1000 عاملة في 92 حضانة في رام الله والبيرة وبيتونيا بلا عمل

دور الحضانات لوطن: على الحكومة أن تشملنا بموازنة خطة الطوارئ.. من أين ندفع لموظفاتنا وبدل الإيجار؟

17.03.2020 09:46 AM

رام الله- وطن: قالت نداء علاونة عضو لجنة حضانات رام الله والبيرة، إن قرار إغلاق الحضانات جاء في الوقت المناسب لكن تداعياته كان سلبياً بشكل كبير.

موضحة أنه يوجد 92 حضانة مرخصة ومهيئة لاستقبال الأطفال داخل رام الله والبيرة وبيتونيا، فيها ألف عاملة تعتاش منها، والعاملات في البيوت ليس لديهن أي مصدر دخل آخر، والحضانة عندما أغلقت توقّف دخلها، ما سيؤثر على العاملات، والأطفال بالتالي سيذهبون لحضانات بيتية، وهم بذلك معرضين لالتقاط الفيروس من أي أحد، لأننا لا نعلم من يخالطون.

ولفتت علاونة خلال حديثها لبرنامج "شد حيلك يا وطن" الذي يبث عبر شبكة وطن الإعلامية، إلى أن التنمية الاجتماعية تحارب الحضانات البيتية لخطرها على الأطفال، فالأفضل أيضاً أن تجد الحكومة حلاً للعاملات في دور الحضانة، لأنهن توقفن عن العمل.

وفي تعليقها على قرار وزارة العمل، أمس الاثنين، بإلزام دور الحضانة بدفع أجور العاملات، قالت: نحن مع العاملات ومع حقوقهن، لكن عند إغلاق الحضانة دخلها سيتوقف، فمن أين سندفع لهن؟

مضيفة: قطاع الحضانات قطاع خدماتي، إن قدم خدمة أخذ مقابلها مردود مالي لتغطية دفعات ماء وكهرباء وأجرة مكان، أين الحكومة من ذلك، عندما أعلنت حالة الطوارئ كان عليها أن تشمل الحاضانات في موازنة الطوارئ.

وأكدت أنّ قطاع الحضانات قطاع مهمّش في ظل الأزمة الحالية وإعلان الطوارئ، قرار سليم صحياً، لكن له أضرر اقتصادية لم يتم النظر إليها، وإذا استمرت حالة الإغلاق لأكثر من 10 أيام سيكون هناك خسائر فادحة.

وعبّرت علاونة عن تخوفها من ترك موظفاتها للعمل، ما يعرض سلامة الأطفال للخطر عندما يذهبون لحضانة بيتية بسعر أقل، وهي متوفرة في هذه الظروف.

وطالبت الحكومة أن تضع دور الحضانات بعين الاعتبار بالنسبة للأجور والعاملات في دور الحضانات، وطالبت الأهاليبلوقوف مع الحضانات، وأن يدفعوا لنا قسط الشهر الحالي،

كما سلطت علاونة الضوء على أن الحضانات البيتية تستغل الحضانات المرخصة والمهيأة لاستقبال الأطفال، قائلة "نريد حلا يرضي جميع الاطراف".

 

تصميم وتطوير