زيادة سنوية في انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين والاعلام الفلسطيني

نقيب الصحافيين لوطن: نتحرك دوليا لتشكيل لوبي ضاغط لتنفيذ قرار مجلس الامن (2222) الخاص بحماية الصحفيين

02.03.2020 09:24 AM

رام الله- وطن: قال نقيب الصحافيين ناصر ابو بكر، إن النقابة تتابع كل جرائم الاحتلال بحق الصحفيين والاعلام الفلسطيني وحرية الرأي والتعبير، لافتا الى ان تقرير 2019 رصد اكثر من 750 جريمة احتلالية بحق الاعلام الفلسطيني، منها اصابة اكثر من 150 صحفي بالرصاص الحي والمعدني، بينهم 4 صحفيين فقدوا أعينهم، مؤكدا ان جرائم الاحتلال في تصاعد فاليوم لدينا 15 صحفيا معتقلاً في سجون الاحتلال.

واكد ابو بكر في اتصال هاتفي خلال برنامج " شد حيلك ياوطن" الذي تقدمه ريم العمري، عبر شبكة وطن الاعلامية، ان انتهاكات الاحتلال تشير الى ان الحرب واسعة ضد الصحفيين، وما يؤكد ذلك انه في 15 شباط المنصرم اجتمع الكابينت الاسرائيلي واصدر بيانا قال فيه انه سيشن حرباً واسعة ضد الاعلام الفلسطيني، وهذا الاعلان صريح بان هناك حرب واسعة ضدنا.

وأضاف ان نقابة الصحفيين منذ عام 2013 ترصد سنويًا انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين والاعلام، قائلا "نلاحظ ان هناك زيادة سنوية في الانتهاكات والاعتداءات، واكثرها تكون مركزة في مدينة القدس، بهدف تكميم الافواه وحجب الرواية الفلسطينية وان تتحكم دولة الاحتلال برواية الكذب والتضليل والتزوير للرأي العام ومنع نقل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات للعالم".

وحول تحركات النقابة على صعيد حماية الصحفيين، قال ابو بكر "سيكون في الـثالث عشر من الشهر الجاري مؤتمر في مقر الامم المتحدة في جنيف يشارك فيه الاتحاد الدولي للصحفيين، ومفوضية الامم المتحدة وسيحضر عدد من السفراء واتحادات ونقابات دولية، وستشارك الى جانبنا ممثلية دولة فلسطين في الامم المتحدة، لنعرض ما يتعرض له الصحفيين الفلسطينيين في اطار حملة نقوم بها".

واردف، "عقدنا 5 مؤتمرات دولية في هذ الشأن، ونواصل مع الاتحاد الدولي تنظيم فعاليات كبيرة لتشكيل لوبي ضاغط دولي لاخذ قرار بتنفيذ قرار مجلس الامن رقم (2222) الذي ينص على عدم افلات مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين من العقاب".

وأكد ابو بكر ان نقابة الصحفيين تعمل على تجنيد الرأي العام الدولي وصناع القرار وخاصة في الدول الغربية لتنفيذ هذا القرار الاممي، لاننا ندرك ان دول العالم التي تدافع عن حرية الراي والتعبير وحرية الاعلام، لذلك نريد من هذا العالم الذي يرفع الشعارات ان يطبقها في فلسطين ايضا.

واوضح ابو بكر انه جرى تسليم ملف " اعدته النقابة بالتعاون مع منظمات حقوق الانسان (الهيئة المستقلة ومركز الميزان في غزة) للجنة الوطنية العليا لمحكمة الجنائية الدولية عن مجمل هذه الجرائم والاتحاد الدولي لديه ملف ايضا بحالات واضحة بالقتل كقضية استشهاد احمد ابو حسين وياسر مرتجى وقضية معاذ عمارنة الذي فقد عينه وعدد من قضايا الزملاء الذين فقدو اعينهم وبترت اجزاء من اطرافهم، ونجري اتصالات مع محاكم في دول غربية" موضحا  "سنطرق كل الابواب لايجاد الطرق التي ستحاسب فيها مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين".

وعلى المستوى المحلي قال ابو بكر أن النقابة تواصل العمل على تكثيف الوقفات ضد اي جريمة واعتداء للاحتلال واصدار البيانات، مطالبا  كل وسائل الاعلام بتكثيف تغطيتها للانتهاكات بحق الصحفيين.

تصميم وتطوير