وزير الاتصالات لوطن: البرنامج ينسجم مع السياسة الوطنية للحكومة للتحول الرقمي والانفكاك التدريجي عن الاحتلال

عمار العكر لوطن: "برنامج التصميم والبرمجة" ساهم في رفع سقف المنافسة مع الشركات العالمية وخلق فرص عمل

01.03.2020 01:46 PM

وطن - ريم أبو لبن : قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، عمار العكر، بأن "مخيم التصميم والبرمجة" الذي نفذته مجموعة الاتصالات، سيساهم في رفع سقف منافسة الشبان الفلسطينيين مع الشركات العالمية كـ"جوجل، سناب شات، وفيسوك"، وسوفر فرص عمل لهم في ظل ارتفاع نسبة البطالة في المجتمع الفلسطيني.

جاء ذلك خلال حفل تخريج وتكريم طلاب المخيم الثالث للتصميم والبرمجه الذي تنفذه مجموعة الاتصالات الفلسطينية، بحضور ورعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. اسحق سدر.

واحتفلت مجموعة الاتصالات الفلسطينية بتخريج وتكريم طلاب المخيم الثالث للتصميم والبرمجة، في مقر مجموعة الاتصالات في مدينة البيرة، بحضور د. اسحق سدر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات، وطواقم وزارة الاتصالات ومجموعة الاتصالات، وعدد من وسائل الإعلام والطلاب.

وقال العكر في حديث لوطن: البعد العالمي والتقني الذي وضع ضمن برنامج "التصميم والبرمجة" سيجعل الشبان يتنافسون في السوق العالمي، خاصة وأن من أكسبهم التدريبات هم خبراء متطوعين من شركات عالمية مثل جوجل وفيسبوك، وتدريبهم على استخدام أحدث التقنيات من خلال  تصميم الأفكار ومحاكاة الآلة للعقل البشري.

وأوضح بأن التعاون المشترك ما بين مجموعة الاتصالات الفلسطينية  ةوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ساهم في تخريج 100 شابا وشابة يمتلكون مهارات عالية في مجال التصميم والبرمجة.

وأضاف العكر: "الحلم لن يتحقق إلا إذا سعينا لجلب الشركات العالمية إلى فلسطين، مثلما هي متواجدة في دول مجاورة ذات ثقل، وتمركزهم في دولة الاحتلال".

مشددا بقوله: "الشبان الفلسطينيون يمتلكون المهارات والطاقات الهائلة، وهم أذكياء وما يحتاجونه فقط دعم من قبل الحكومة، ولا نريدهم أن يهاجروا ، وما نريده جلب التقنية لهم".

وأكد وزير وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إسحق سدر بان مخيم " التصميم والبرمجة" ينسجم مع السياسات الوطنية للتحول الرقمي والتي تم اعتمادها مؤخراً من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات. 

وأضاف سدر: تعزيز قدرات شبابنا التكنلوجية سينعكس بالضرورة على حركة البريد الفلسطيني والتجارة الالكترونية، وتصبح طوابع فلسطين أكثر انتشاراً بالعالم".

وأكد خلال حديثه لـوطن بأن برنامج "المصميم والبرمجة" هام جداً مما يلعب دوراً كبيرا في التهوض بمستقبل تكنولوجيا المعلومات في فلسطين، واكساب الشبان مهارات تهدف إلى إنشاء شركات ناشئة  خاصة بهم، أو يلتحقوا بالعمل لدى الشركات العالمية.

وأوضح أن "ما يميز هذا البرنامج هو إخضاع الشبان للتدريب وإكسابهم المهارات العالية عبر تعريفهم بالشركات العالمية مثل جوجل وفيسبوك وغيرها".

وأوضح سدر بأن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تؤمن بما يمتلكه الشباب من إمكانيات وقدرات وإبداعات، تساعدهم على المنافسة محلياً وعالمياً وخلق التغيير الذي يعتمد على جهودهم وإبداعاتهم في شتى المجالات لا سيما التكنولوجية منها، وعلى دعم مختلف الجهات.

وأضاف: بالمناسبة، يعتبر هذا المخيم التكنولوجي بمساريه، مسار تطوير الآندرويد ومسار علم البيانات، أحد أشكال الدعم والتمكين لكم، مشيراً إلى أن الوزارة أطلقت مبادرة المليون مبرمج وتم تدريب 400 طالب ونحن بصدد استكمالها مع الشركاء.

أما الخريجة لين شقير والتي شاركت في مخيم "التصميم والبرمجة" فقد تحدثت عن تجربتها أمام الحضور، موضحة أنها تأثرت علميا وشخصيا حيث أصبحت تفكر بمختلف المشاكل التي تدور من حولها وتجتهد بالبحث عن حلول لها.

وقالت "لدينا الإردة الكثير، وما ينقصنا هو العمل الجاد، ويمكننا الوصول مثلما وصلت الشركات العالمية، كما يمكننا المنافسة".

وأوضخت بأنه من المهم سعي الشباب لبناء مشاريعهم الخاصة وإنشاء شركات ناشئة والتي وصفتها بـ"رأس مال فلسطين".

وأضافت شقير "يمكننا نحن الشبان الوصول للعالم وتجاوز كل الحدود.. لدينا القدرات وما نحتاجه هو فقط الدعم".

الأمر الذي شددت عليه أيضاً الشابة هيا البرغوثي، إحدى المشاركات في "مخيم التصميم والبرمجة" لعام 2018، على أهمية البرنامج، والذي أكسبها خبرة وتفوّق في مجال عملها، حيث تعمل الآن لدى مجموعة الاتصالات الفلسطينية في نابلس.

وقالت البرغوثي في حديث لوطن: "الخبرة التي حصلت عليها ساعدتني بالاستفادة منها خلال دخولي بسوق العمل وحصولي على وظيفة رسمية، حيث وضعت أمامنا العديد من الفرص الكبيرة، وتعرّفنا على شركات عالمية كجوجل وفيسبوك وسناب شات وغيرها".

وأوضحت أنّ المشاركة في المخيم قد ساهم في اتساع نطاف تفكيرها والبحث عن حلول للعديد من المشاكل التي تمر بها.

 

 

تصميم وتطوير