خلال مسيرة في رام الله.. متظاهرون لـوطن: التطبيع مرفوض ويضرب انتصارات حركة مقاطعة إسرائيل

17.02.2020 09:46 PM

 

وطن: طالب مشاركون في مسيرة برام الله، بالتراجع عن التطبيع مع الاحتلال ووقفه، وحشد الطاقات من أجل الوحدة الوطنية ومواجهة الاحتلال والمخططات الأمريكية والإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية. مؤكدين أن التطبيع يضرب انتصارات حركة مقاطعة إسرائيل.

وخلال المسيرة التي جابت شوارع رام الله مساء اليوم، رفضا للتطبيع، قال المواطن هشام أبو صالح لـوطن، "نحن ضد صفقة القرن وضد تداعياتها وضد كل اشكال التطبيع والتخاذل العربي. مضيفا فشعبنا لا يزال تحت الاحتلال وبحاجة لمقاومة وكسر الهجمة الامريكية الاسرائيلية على القضية الفلسطينية.

وأكد أحد المشاركين في المسيرة أن التطبيع على مدار سنوات مضت لم يأتي بأي إيجابيات، بل كانت نتائجه سلبية، لانه أصبح ذريعة للدول العربية للتطبيع مع الاحتلال.

من جانبها، طالبت والدة الأسير رأفت القروي عبر وطن، الرئيس بمحاكمة المطبعين والسماح للشعب بمحاكمتهم، قائلة: للأسف قبل ايام كان هناك اجتماع لبرلمان السلام في تل أبيب، في المقابل استضافهم الهابش في رام الله، لذلك اطالب الرئيس بمحاكمتهم ونريد نحن الشعب ان نحاكمهم.

أمام المحامي منهد كراجة، فقال لـوطن، في الوقت الذي كان فيه يعتدي الاحتلال على صحفيين في دير نظام، كان صحفيو الاحتلال في رام الله يتناولون طعام غداء مع قيادات فلسطينية.

وأضاف: هذا النهج مرفوض في ظل مقاطعة العالم لدولة الاحتلال، نحن ندعو العرب لعدم التطبيع مع الاحتلال ، بينما تتسابق القيادات الفلسطينية وبعض الشعب للتطبيع .

وتابع: اعتقد أنه ستكون ثورة من الشعب ضد نهج التطبيع وعلى القيادة ان تتراجع عن نهج التطبيع.

أما منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان صلاح الخواجا، فأكد لـوطن، أن الهرولة نحو التطبيع لمصالح شخصية سوف تضرب الانتصارات التي تحققها حركة مقاطعة اسرائيل، خاصة انه تزامن مع اهم القرارات في مجلس حقوق الانسان الذي اعلن عن القائمة السوداء للشركات العاملة في المستوطنات، متسائلاً: هل يعقل ان يكون الرد الفلسطيني تطبيع العلاقات؟!

وأوضح أنه تم إقرار سلسلة من النشاطات الضاغطة على الموقف الرسمي من اجل تطبيق فعلي وعملي لكل قرارات المجلسين المركزي والوطني.

تصميم وتطوير