"روزات"... مشروع حرفي لنقل الموروث الثقافي بين الأجيال

وطن للانباء : افتتح مركز عناتا الثقافي مشروع الورشة الفنية الحرفية "روزات" بالشراكة مع مركز خليل السكاكيني برام الله والذي يتعلق بالتنمية لدى الشباب والنساء ثقافياً واجتماعياً والتركيز على الحرف التقليدية حيث ركز المشروع على ثلاثة أنواع من الحرف وهي الفسيفساء، والخط العربي والتطريز الفلسطيني.

وقالت مديرة الهيئة الإدارية للمركز شرين علان لوطن إن المشروع ركز على منهج التراث الثقافي الأصلي بقيمه الفلسطينية بحيث حافظ على الثوب الفلسطيني كأساس للتصميم والانطلاق في التصميم، وفي مجال الفسيفساء أيضاً بعد أن درسنا الفسيفساء وفلسفتها ومكوناتها انطلقنا بشكل إبداعي محافظين على الأساسيات،  وبعد الحفاظ على كل هذه التفاصيل وإتقانها حاول المشروع أن يفتح المجال أمام المشاركين للإبداع في تصاميمهم وأعمالهم.

وعن الرسالة التي حملها هذا المشروع الذي ينفذ بدعمٍ من بنك فلسطين اكدت علان أن هدف المشروع الأول والأخير هو الاستمرارية في نقل الموروث الثقافي بين الأجيال بالاضافة إلى التمنية الثقافية والاقتصادية، وإبراز دور الحرفيين الذين لم يسلط أحد من قبل الضوء عليهم بهدف تناقل هذا الموروث الفني والثقافي.

وأكدت المشاركة في الورشة مريم نوارة مشاركتها في المشروع زادت حبها للفن العربي الإسلامي وضرورة الحفاظ عليه، حيث استطاعت دخول عالم الخط العربي ومجال الزخرفة الإسلامية، ووفر المشروغ فرصة لنشر أولى أعمالها في مجال الخط العربي وعرضه على الزوار.

وفي ذات السياق أكد أستاذ الفنون في كلية الطيرة والمشارك في الورشة أمجد صبرة أن المشروع استطاع أن يساعده على إنتاج لوحات فنية بالخط العربي حيث تم دمج مجال الخط العربي مع حقوق الإنسان، وكان صبرة قد عرض العديد من لوحات مكتوبة بالخط العربي تتعلق في مجال حقوق الإنسان.