"طبيب السجن كان جزءا من دائرة التعذيب"

زوجة الأسير اعتراف الريماوي لـوطن: زوجي ورفاقه المعتقلين تعرضوا لتعذيب شديد وصل حد الغيبوبة

16.02.2020 11:41 AM

 

وطن: روت زوجة الاسير اعتراف الريماوي وعضو لجنة اهالي المعتقلين الذين تعرضوا للتعذيب ريناد زعرب، ما تعرض له زوجها وغيره من المعتقلين من تعذيب شديد، أدى لإصابتهم بالغيبوبة والدوخة الشديدة، وعدم القدرة على المشي.

وقالت زعرب خلال برنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه ريم العمري عبر شبكة وطن الإعلامية، إنه زوجها اعتقل بتاريخ 29/9/2019، أي بعد 4 أيام من إنجاب طفلهما الصغير، حيث اقتحم الاحتلال المنزل في الثالثة صباحا، واعتقال اعتراف وحوله للاداري لمدة 6 شهور، وفي 23/10/2019 تم ابلاغ العائلة من خلال المحامي بتحويله لسجن المسكوبية للتحقيق الذي استمر لمدة 57 يوما، من بينها 25 يوماً من التحقيق المتواصل والتعذيب النفسي والجسدي والشتائم.

وأضافت: وصلنا جزء من تفاصيل التعذيب لكنها ليست كاملة، منها الضرب الشديد مع إغماض العينين،  والشبح على شكل الموزة، ووضعية القرفصاء بزاوية 45 درجة، لمدة اكثر من ساعة، والوقف على حائط خشن وثني الارجل وضغط المحقق على الاكتاف لزيادة الثقل، وعندما كان يسقط المعتقل أرضا، يتم رفعه مجدد بطريقة مؤلمة، إضافة تقييد اليدين للخلف او للاعلى وشدها، كذلك شد الوجه والفكين للاعلى او للجنب، مما ادى لكسر في الوجه او الفك لعدد من المعتقلين.

وأوضحت أنه كان يتم الانتقال من وضعية تعذيب الى اخرى بشكل متواصل وتحقيق مستمر، مع معظمة المعتقلين من بينهم ميس أبو غوش.

وأكدت أن التعذيب أدى لانتفاخ في الأرجل، ما دفع المعتقلين للتحرك بواسطة كرسي متحرك، إضافة إلى آلام أخرى في انحاء الجسد.

وبيّنت أن طبيب السجن كان يشارك في التعذيب من إعطاء المعتقلين مسكنات عندما كانوا يتعرضون للغيبوبة، حتى تتم إفاقتهم وأعداتهم للتعذيب والتحقيق مجدداً، حيث عندما ينتهي الطبيب كان يخبر المحقق أنه بإمكانه العودة مجددا للتحقيق معهم.

وحول المؤتمر الذي عقده أهالي المعتقلين الذين تعرضوا للتعذيب، أمس في رام الله، قالت زعرب إن المؤتمر هو إحدى الخطوات التي سيقوم بها الاهالي على مستوى القضائي وعلى المستوى الشعبي.

وطالبت أبناء شعبنا بالاتفاف حول قضية الاسرى، وحمايتهم من التعذيب لأن كل فلسطيني  معرض للاعتقال والتعذيب.

وقالت يجب على السلطة خاصة وزارة الخارجية ان تأخذ قضية التعذيب على محمل الجد والاستمرار فيها، وملاحقة الاحتلال في المؤسسات الدولية، كما ان على وزارة الصحة أن تقوم بالتشخيص الشامل للأسرى الذين يتعرضون للتعذيب.

وكان أهالي المعتقلين الذين تعرضوا للتعذيب في الآونة الأخيرة، رووا لـوطن، شهادات مروعة عن تعذيب أبنائهم خلال التحقيق في معتقلات الاحتلال. للاطلاع اضغط هنا

تصميم وتطوير