شركة "عزيزا للدواجن" لوطن: منتجنا آمن للمستهلك ونحارب أي مدخل له علاقة بهرمونات حيوانية ضارة، والتهريب هو أكبر تحدي نواجهه

رام الله- وطن: قال أمجد أبو نبعة مدير عام شركة "عزيزا" للدواجن، ان الشركة تحرص على ان تقدم للمستهلك منتجات آمنة صحيا بعيدة عن اي هرمونات حيوانية ضارة، وهو ما تراعيه في جميع المراحل الانتاج التي تبدأ في مزارع امهات الدواجن التي يتم فيها تربية الدجاجة لمدة 6 أشهر ضمن مواصفات عالمية معينة في مزارع بمدينة جنين.

واوضح ابو نبعة ان المرحلة الثانية من عملية الانتاج، تكمن في انتاج بيض التفريخ، في شركة التفقيص التي تستوعب حوالي 20 مليون بيضة سنويا، حيث تستغرق البيضة في الحضانة 21 يوما، وبعدها يتم نقل الصوص الى مزارع تربية الدجاج اللاحم ، حيث يستغرق 33 يوما لكي يصبح دجاجة متوسط وزنها كيلو واحد و 700 غرام، ومن ثم الى مسلخ الشركة، وتقدر طاقة الذبح فيه بـ3000 طير بالساعة، ومن ثم الى بيع وتسويق المنتج المذبوح.

واوضح أبو نبعة خلال استضافته في برنامج " شد حيلك ياوطن" الذي تقدمه الإعلامية ريم العمري، في زاوية "منتج من بلدي"، ضمن مبادرة دعم وتشجيع المنتج الوطني التي أطلقتها شبكة وطن الإعلامية بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الوطني، من أجل تعزيز ثقة المواطن بالمنتجات الوطنية وتسليط الضوء على قصص نجاح الصناعات الفلسطينية رغم معيقات الاحتلال، والعمل على تعزيز الانفكاك الاقتصادي عن الاحتلال لجعل الاحتلال خاسرا، أن الشركة تقوم ببيع البيض وصوص التفريخ وليس فقط الدجاج المذبوح، للسوق المحلي واحيانا لقطاع غزة، مشيرا الى انه لا يوجد تصدير لخارج فلسطين، مشيرا الى ان هناك منافسة محلية واسرائيلية! فهناك شركات تشتري من الجانب الاسرائيلي وتنافسنا فيها.

وعن مصنع الاعلاف، قال أبو نبعة ان القدرة الانتاجية للمصتع تبلغ حوالي 150 الف طن سنويا، والهدف منه هو انتاج علف آمن للدجاج، ما يجعلها بالتالي آمنه للمتسهلك.

مردفا: "الاعلاف في مصنعنا منتج آمن لا يدخل فيه اي نوع من الهرمونات الحيوانية، وتعتمد على النبات مثل القمح، الذرة، والصويا، ونحن نحارب اي مدخل ممكن ان يكون له علاقة بهرمونات حيوانية ضارة وممنوعة، والدجاجة لدينا تأخذ وقتها بالنمو حسب الشروط العالمية من خلال غذاء طبيعي متكامل."

وعن ابرز التحديات، قال أبو نبعة ان اسرائيل تمنع ادخال الصوص الينا، بينما يتم دخول العلف دون قيود، مطالبا وزارة الزراعة بتقنين ادخال العلف وعمل اجراءات خاصة لدخوله تشمل فحوصات حتى لا يتم الغش فيه.

وفي ذات السياق قال أبو نيعة أن هناك 300 فرصة عمل تؤمنها الشركة للشبان، بالقطاع الزراعي والصناعي والتجاري ايضا، مضيفا "لدينا مهندسين زراعيين، ولدينا اطباء بيطريين، وعمال، وطاقم تسويق."

واضاف: حصلنا على شهادة "الايزو" للجودة بمسلخ دواجن فلسطين، فنحن لدينا اتفاقيات مع "الكي اف سي" و"البوبايز" وهي شركات عالمية خاضعة لرقابة عالمية، وتقوم بالتدقيق على العمل، مضيفاً "مسلخنا أخذ نتائج مرضية جدا ونال شهادات جودة عالمية."

وعن التحديات، قال أبو نبعة أن التهريب هو أكبر تحدي نواجهة، فهناك الكثر من تهريب الدواجن تؤثر الى اسواقنا، كما ان فائض الدجاج في الجانب الاسرائيلي يتم تسويقة في اسواقنا من تجار دون مراقبة طبية او صحية، والتحدي الثاني هو السيطرة الاسرائيلية على الموانئ وتأخير دخول الحبوب والاعلاف لدينا، مردفا: نحن لدينا سيطرة داخلية ورقابة على عملنا ولكن لا يوجد سيطرة خارجية بسبب عوائق الاحتلال.