الأسير أحمد زهران يدخل يومه الـ (108) في إضرابه عن الطعام

شقيقة الأسير المضرب زهران لوطن: نطالب مؤسسات الأسرى بأن تكون حلقة وصل بيننا وبين أخي.. وأطالب أصحاب القرار القيام بدورهم تجاه الأسرى

08.01.2020 11:28 AM

رام الله- وطن: يدخل اليوم الأسير أحمد زهران يومه 108 في الإضراب عن الطعام، وكانت المحكمة العسكرية للاحتلال في "عوفر" أمس قد رفضت الاستئناف المقدّم باسمه.

قالت كفاية شقيقة الأسير أحمد زهران، المعتقل منذ شهر آذار/ مارس 2019، إن اضراب شقيقها من أصعب المواقف التي بها تمر بها عائلة أسير. موضحة أن 108 أيام من الإضراب كفيلة بأن تهز أي شخص.. والوضع في المنزل صعب جدا على الأسرة، خاصة عندما نسمع عن وضعه الصحي.

وأضافت خلال حديثها لبرنامج " شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه ريم العمري عبر شبكة وطن الإعلامية، أن الوقت ليس في صالح أحمد، فقد تأجلت الاستئنافات أربع مرات على فترات متباعدة، وندرك أن الهدف ألحاق الضرر بأحمد.

وعن وضعه الصحي، بيّنت أننه يعاني من هبوط في الضغط، ومشكلة في ضربات القلب والمفاصل، فهو يتنقل على كرسي متحرك، كما وأصيب حالات إغماء عديدة، خسر من وزنه 35 كيلو.

وأردفت، "ظلم الاعتقال الإداري وظلم السجان جعل الأسرى يتوجهون للإضراب، أخي أحمد يمثل كل الأسرى الإداريين".

وعن التضامن مع أحمد، قالت كفاية إن التضامن الشعبي مع أحمد كبير جدا في كل المحافظات، أما على المستوى الرسمي أتمنى أن يتم تسليط الضوء على قضيته أكثر، وأن يتم التواصل مع عائلته بشكل أكبر، ونحن ممنوعون من الزيارة لا تصلنا أخباره سوى من مؤسسات الأسرى ومؤسسات حقوق الإنسان، ونتمنى أن يكون هناك حلقة وصل بيننا وبين أحمد.

وناشدت كافة مؤسسات الأسرى ومؤسسات حقوق الإنسان بالتواصل معهم لطمأنتهم عن الوضع الصحي لأحمد، وأن يبذل المحامون جهودا أكبر في قضيته.

مطالبة كل صاحب قرار بأن يقوم بدوره على أتم وجه، فيما يخدم قضية الأسرى عامة.

وأكدت أن أحمد ورغم كل ما يمر به، لديه إرادة قوية ومعنويات عالية جدا، عندما خاص الإضراب كان لديه هدف وسيحققه، وصحته لن تكون رادعا بل ستكون سبيلا لتحقيق حريته ونصره.

 

تصميم وتطوير