جمعية المرأة العاملة للتنمية لـوطن: سنستمر بالمطالبة بإقرار قوانين تنصف النساء وتحترمها

وطن: اختتمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة،  بلقاء تم خلاله عرض ونقاش توجهات الطلاب والطالبات الجامعيين/ات في مناهضة العنف ضد النساء والفتيات.

وخلال اللقاء الذي عقدته الجمعية في رام الله، بحضور طلبة من جامعة بيرزيت وباحثين في الجمعية ومركز "أوراد" لاستطلاعات الرأي، تم عرض نتائج مبادرة "ينتهي العنف لما.."، وعرض ونقاش نتائج دراسة "استطلاع الرأي حول العنف ضد النساء".

وقالت منسقة برنامج الإرشاد في جمعية المرأة العاملة فُتنة خليفة لـوطن، إن الاحتفال اليوم يأتي بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان ويتزامن مع آخر فعاليات حملتنا "لا تسامح مع العنف.. الحماية القانونية والاجتماعية حق".

وأكدت خليفة أن جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية سوف تستمر بالمطالبة وبذل الجهود لإقرار قوانين عادلة تنصف النساء، واقرار قوانين عادلة تجاه ان يكون المجتمع ديمقراطي حر يحترم الحريات ويحترم المرأة الفلسطينية ويعزز الأدوار الإيجابية للمرأة الفلسطينية.

وطالبت بعدم التسامح مع العنف، وإقرار قوانين عادلة، وعلاج ظواهر العنف ضد النساء المنتشرة في المجتمع والقضاء عليها.

من جانبها، قالت الباحثة في مركز "أوراد" فنتينا شولي لـوطن،  إن استطلاع الرأي حول العنف ضد النساء، استهدف 385 طالبا من 5 جامعات في الضفة، حيث قام الاستطلاع بقياس مدى موافقة الطلاب والطالبات في الجامعات على بعض انواع العنف اللفظي والجسدي والعاطفي. كما قام بقياس مدى معرفة الطلبة بالاتفاقيات والحقوق والقوانين الدولية والمحلية التي تناقش قضايا العنف ضد المرأة، ومدى تناول المؤسسات قضايا العنف بجدية، ومدى موافقة الطلبة على مجموعة من حقوق النساء.
وأوضحت شولي أن 20% من الفتيات يرين أن لباس المرأة، مبرر لاستخدام العنف ضدها سواء في الشارع او في الأسرة.

وأظهر استطلاع الرأي أن 40% من الطلاب الذكور يرون أنه اذا كانت للمرأة علاقة جنسية خارج الزواج، فهو مبرر لقتلها.

كما بيّنت الدراسة أن ثقة الطلاب بالقانون والشرطة في حماية النساء كانت أكبر من ثقة الطالبات بذلك.