استكمالاً لمشروع " معالجة مخلفات الاجهزة الكهربائية والالكترونية بطريقة مبتكرة "

الاتحاد الأوروبي يضع حجر الأساس للمركز الأوروبي - الفلسطيني لمعالجة المخلفات الالكترونية في بلدة إذنا بالخليل

06.11.2019 04:48 PM

وطن- بدر أبو نجم:احتفلت اليوم "الأربعاء" بلدة إذنا الواقعة شمال مدينة الخليل، بوضع حجر الأساس للمركز الأوروبي – الفلسطيني لمعالجة المخلفات الإلكترونية والذي يدعمه الاتحاد الاوروبي، ضمن مشروع "معالجة مخلفات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية بطريقة مبتكرة، اقتصادية وآمنة بيئياً"، وذلك بتنفيذٍ من غرفة تجارة وصناعة وزراعة شمال الخليل، وبالشراكة مع مؤسسة " CESVI"الايطالية وجمعية الأرض الخضراء للتنمية الصحية.

وقال مدير التعاون في الاتحاد الاوروبي، جيرهارد كروس، لوطن، إن أهمية هذا المشروع تنبع من تأثيره على التغير المناخي وعلى السكان المحليين، لأن هناك تراكم في النفايات الإلكترونية بشكل كبير ويجب حل هذا المشكلة.

وأضاف : "أن هذا الدعم المقدم من الاتحاد الاوروبي يهدف إلى تحسين حياة الأجيال القادمة".

وأكدت رئيس سلطة جودة البيئة، عدالة الأتيرة، لوطن، أن الوزارة تمضي قدماً في القضاء على الأسباب التي تؤدي إلى تلوث البيئة، مثمنة دور الاتحاد الاوروبي في دعم المشاريع التي من شأنها حماية البيئة الفلسطينية.

من جانبه، قال رئيس غرفة تجارة وصناعة وزراعة شمال الخليل، نور الدين جرادات، لوطن، إن المشروع يهدف إلى القضاء على ملوثات البيئة وما ينتج عنها من مخلفات مضرة للبيئة وللإنسان، والقضاء على الاستعمالات الغير صحية للمواد الصلبة والإلكترونية، وتخليص المواطنين من شبح التلوث في بلدة إذنا والمناطق المجاورة.

وسيعمل المصنع على إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية التي تنتشر بشكل كبير في بلدة إذنا ومحيطها ما يتسبب بأضرارٍ بيئية وصحية كبير، حيث يعمل المشروع على جعل هذه المخلفات صديقة للبيئة وللإنسان.

ويأتي هذا الافتتاح اليوم ضمن مشروع تعزيز النمو الاقتصادي المستدام في فلسطين لمعالجة ابتكارية "امنة بيئيا" وذات قيمة اقتصادية لمخلفات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، والذي يهدف إلى ايجاد إطار قانوني ناظم للعاملين في مجال المخلفات الإلكترونية.

ويستفيد من هذا المشروع  القائمون على عمليات إعادة التدوير، وطلبة الجامعات والمدارس وموظفي البلديات وأعضائها، علماً أن المشروع يُنفذ في ثلاث قرى هي إذنا وبيت عوا ودير سامت في الخليل.

تصميم وتطوير