مع انتهاء المدة الزمنية التي حددها الاحتلال لهدم بيت عائلة " أبو حميد "

خنساء فلسطين لوطن: لن ننهار ولن نستسلم ومنزلي فداء لفلسطين ولشعبها

13.10.2019 06:01 PM

رام الله – وطن – بدر أبو نجم: "لن ننهار ولن نستسلم، ومنزلي فداء لفلسطين ولشعبها، وإن هدمه الاحتلال فسنعيد البناء"،
هذا شعار خنساء فلسطين أم ناصر أبو حميد.

تترقب أم ناصر في آخر يومٍ أمهلها الاحتلال لهدم بيتها للمرة الرابعة على التوالي، بعد آخر أسيرٍ قدمته لفلسطين من ابنائها، وهو اسلام ابو حميد الذي اتهمه الاحتلال بقتل جنديٍ احتلالي أثناء اقتحام  مخيم الامعري قبل عدة شهور.

وتقول أم ناصر أبو حميد لوطن، إن مخابرات الاحتلال أبلغتها قبل عدة أيام أن بيتها التي تسكن فيه مُصادَر، وأمهلها مدة زمنية انتهت، الأحد، ليتم هدمه.

وتضيف أم ناصر لوطن "اعتقال إسلام ترك فراغا كبيرا في قلبي، لأنه كان الوحيد من أبنائي خارج قضبان الاحتلال، وهو الذي كان يعتني بي ويقضي حاجات المنزل ".

وتتابع أم ناصر أنها تتمنى أن تعيش باقي عمرها بين أبنائها الستة المحكوم بعضهم بعدة مؤبدات في سجون الاحتلال.

أما عن صور أبنائها التي تحتفظ بها في كل ركنٍ من بيتها، فتتذكر أم ناصر أجمل أيام حياتها مع أبنائها الستة، الذين يقبعون في سجون الاحتلال، ورجاؤها من الله، أن تحتضنهم جميعا في يومٍ من الأيام.

وتروي أم ناصر لوطن رحلة العذابات أثناء زيارتها لأبنائها في سجون الاحتلال، حيث أنها تفيد عند زيارة ابنها إسلام قام مجموعة من المستوطنين بالاعتداء عليها، ما تسبب لها بعدة جروح حينها.

لم تكل ولم تمل، وهي تتنقل من سجنٍ إلى آخر، أثناء زياراتها لأبنائها داخل سجون الاحتلال، تنتظر بلهفة لقائهم داخل الأسر، والأمل يبقى في قلبها رغم أحكام المؤبدات على أبنائها.

يشار إلى أنه بعد نحو شهر، تنتظر سنديانة فلسطين بشغف، الإفراج عن ابنها جهاد، ليملأ جزءا قليلا من فراغ بيتها الذي تعيش فيه وحيدة.

تصميم وتطوير