"المجالس المحلية من الخدمات إلى التنمية المحلية"... التعاون لحل الصراع تلتقي برؤساء البلديات في سلفيت

10.10.2019 02:06 PM

سلفيت- وطن: تحت شعار "المجالس المحلية من الخدمات إلى التنمية المحلية"، نظمت مؤسسة التعاون لحل الصراع أمس، ورشة عمل في مدينة سلفيت، حضرها رؤساء البلديات والمجالس القروية التابعة للمدينة.

وتأتي هذه الورشة بهدف تسليط الضوء على مزج البعد النظري لمفاهيم التنمية المحلية المستدامة بالبعد العملي، من خلال إبراز تجارب مجالس محلية رائدة في هذا المجال، وتوفير فرصة لأهل الاختصاص في مختلف القطاعات لتبادل وجهات النظر حول السبل التي يمكن انتاجها لتفعيل أدوار مؤسساتهم بشكل أكبر.

إلى جانب تسليط الضوء على بعض التحديات والحلول الممكنة لها والتي تساعد على التكامل والاستدامة والتجانس في ظل الجهود التي تبذلها كافة القطاعات نحو التنمية المحلية.

من جهته قال مدير وحدة الوسائل البديلة في مؤسسة تعاون لحل الصراع، هاني سميرات، لـ وطن: إن هذه الورشة تأتي ضمن مشروع الحكم الصالح الذي تنفذه مؤسسة التعاون، بهدف تطوير المؤشرات ومفاهيم التنمية في داخل المجالس المحلية خلال هذا العام.

وأضاف سميرات أن الورشة تأتي استجابة لتوجهات الحكومة الفلسطينية فيما يتعلق بتعزيز التنمية والتنمية المستدامة، التي أطلقها رئيس الوزراء محمد اشتية في الآونة الأخيرة، وقال: واستكمالا لذلك عملت التعاون على تطوير مفاهيم جديدة تتعلق بالتنمية داخل المجالس المحلية.

وأوضح سميرات أنه خلال هذا المشروع يتوقع تطوير مهارات وقدرات وتوجهات المجالس البلدية فيما يتعلق بالحكم الصالح، من نزاهة وشفافية وديموقراطية ومكافحة فساد واحترام حقوق الانسان وجميع مؤشرات الحكم الصالح.

واكد سميرات أن مؤسسة التعاون تضم في هذا المشروع 24 مؤسسة قاعدية، و24 مجلس محلي وقروي، هم جزء أساسي من هذا المشروع من مختلف مدن الضفة الغربية.

من جهته قال رئيس بلدية دير بلوط، يحيى مصطفى لـ وطن إنه يأمل من خلال مشاركته في هذا المشروع أن يتحول مجلسه البلدي من مجلس خدماتي إلى مجلس تنموي، تطور خلاله البلدية نفسها وفي ذات الوقت أن يكون هناك مصادر دخل أكثر للبلدية.

وأكد محمود عليان رئيس بلدية الزاوية، إنه يسعى من خلال انضمام بلديته للمشروع أن تخرج البلدية عن نطاق المجلس الخدماتي وأن تطور عملها على نطاق أوسع.

تصميم وتطوير