اقتحام الاقصى من قبل وزراء وأعضاء كنيست لا تعطيه شرعية

الشيخ عمر الكسواني لوطن: على العرب حماية قبلتهم الأولى بدل "الهرولة" للتطبيع مع الاحتلال

09.10.2019 08:27 AM

رام الله- وطن: قال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، إن حماية الأقصى يقوم بها أهل بيت المقدس وأهل فلسطين فقط، ويتوجب على كل العرب والمسلمين ان يدافعوا عن قبلتهم الأولى بدل الهرولة للتطبيع مع الاحتلال.

حيث تكررت الاقتحامات للمسجد الأقصى منذ منذ الساعة 7:30 من صباح الأربعاء، بعدما فتحت شرطة الاحتلال باب المغاربة أمام اقتحامات المستوطنين، بحماية القوات الخاصة وقوات شرطة الاحتلال.

وأكد الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الاقصى، في اتصال هاتفي خلال برنامج "شد حيلك يا وطن"، عبر شبكة وطن الإعلامية، أن الاحتلال يريد أن يفرض معادلته بقوة السلاح "ولكن نقول لهم حراسنا ومرابطونا موجودون في الأقصى ولن نسمح لكم".

وأشار إلى أن القدس تشهد اليوم حصارا عسكريا، والحركة فيها شبه معدومة بسبب الأعياد اليهودية، كما يتم حجز للهويات الشخصية لكل من يدخل للأقصى.

وقال الكسواني "الجماعات الاستيطانية المتطرفة لاقت تشجيعا من حكومة الاحتلال التي تسعى لفرض واقع يكرس هذه الاقتحامات، لكننا نقول لهم إن هذه الاقتحامات لن تغير من واقع المسجد الأقصى ولن تثنينا عن رباطنا داخله".

وتابع، لذلك ندعو دائما للتواجد في المسجد الأقصى والصلاة والرباط فيه للحفاظ على عروبته وإسلاميته، لأننا بذلك نبدد مخططات الاحتلال التي تريد فرض واقعا جديدا على المسجد الاقصى.

وأضاف، بالأمس جرى اعتقال اثنين من المصلين من داخل الأقصى بحجة أنهم تواجدوا في طريق للمستوطنين، كما تم استدعاء الصحفيتين ميساء أبو غزالة وسندس عويس لتوثيقهما انتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى، إضافة إلى المعلمتين المقدسيتين خديجة خويص وهنادي الحلواني لتسليمهن بلاغات بمنع السفر.

وأشار الكسواني إلى أن الاحتلال يريد إفراغ المسجد الأقصى وإرهاب من يتواجد فيه، وهذه ضريبة يدفعها الفلسطينيون والمقدسيون.

وأكد أن اقتحام وزراء أو اعضاء كنيست للأقصى لن يعطي شرعية لهه الاقتحامات، بل أن هها اعتداءات سافرة ومنهج خطير من حكومة الاحتلال، ويوجب على المستوى العربي والإسلامي القيام بواجبها تجاه القبلة الأولى، لأن ارتباطنا بالأقصى هو ارتباط عقائدي، 

تصميم وتطوير