عائلة الأسير المضرب ثائر حمدان لوطن: وضع ابننا يزداد سوءا جراء إضرابه منذ 33 يوما
رام الله- وطن: طالبت عائلة الأسير المضرب عن الطعام ثائر حمدان، بالتدخل لإنقاذ حياة ابنها وباقي الأسرى المضربين عن الطعام.
جاء ذلك، خلال وقفة تضامنية نظمتها القوى الوطنية والإسلامية في قريته بيت سيرا غرب رام الله، بحضور واسع من أهالي القرية وممثلين عن القوى والفعاليات الشعبية.
وقال يوسف حمدان والد الأسير المضرب ثائر لـوطن، إن وضع ابنه يزداد سوءاً وتدهوراً جراء إضرابه المستمر لليوم الثالث والثلاثين، رفضاً لاعتقاله الإداري المتجدد.
وأضاف أن الأسير ثائر يتقيأ مادة صفراء ويعاني من آلام في المفاصل والبطن ودوخة شديدة، جراء الإضراب.
وأكد أن سلطات السجون قامت بنقل ابنه إلى عزل الرملة.
وأشار إلى أبنه مسجون منذ عام وثلاثة أشهر، وتم تمديد الاعتقال الإداري له للمرة الثالثة على التوالي، مدة كل حكم إداري ستة أشهر.
من جانبه، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامية خضر عدنان لـوطن، إن الوقفات والمظاهرات تضغط على الاحتلال من أجل إجباره للخضوع لمطالب الأسرى.
ودعا طلبة الجامعات والأكاديميين والجامعات الفلسطينية لتأخذ دورها في مواجهة الاحتلال والدفاع عن الأسرى المضربين عن الطعام، مثل جامعة بيرزيت التي تأخذ دوراً طليعياً في ذلك، من خلال تنظيم المظاهرات الطلابية واعتقال أكاديمييها مثل الدكتورة وداد البرغوثي.
وأضاف أن استشهاد الاسير بسام السايح يدق ناقوص الخطر باستشهاد الاسيرين سامي ابو ابو دياك ومعتصم رداد . مطالباً القيادة الفلسطينية بسمع صوت أهالي الأسرى وزيارة منازلهم.
