هكذا أسهمت تحقيقات وطن في كشف خيوط مقتل إسراء غريب.. النائب العام: بعض الروايات التي صدرت في الإعلام استفدنا منها في تحقيقاتنا

أمل خريشة لوطن: آن الأوان من أجل سن قانون حماية الأسرة من العنف

وطن: ثلاثة متهمين في جريمة قتل إسراء غريب، هو ما انتهت إليه نتائج المؤتمر الذي عقدته النيابة العامة برام الله، بعد 23 يوما على وقوع الجريمة.

لم تسقط إسراء، بل تعرضت للضرب والتعذيب الذي أفضى إلى الموت،، وفق ما أثبتت التحقيقات والفحوصات الجنائية.

النيابة العامة قالت إنها وضعت يدها على كل ما يتعلق بأطراف الجريمة، لكن الأهم أن التحقيقات والتقارير الإعلامية، والتي تفردت شبكة وطن الإعلامية بجزء مهم منها، شكلت مواد زخمة أخرى اهتدت بها النيابة في التحقيقات.

وفي تعليقه على سؤال لوطن عما قدمته التحقيقات والتقارير الصحفية في قضية غريب، قال النائب العام أكرم الخطيب، إن النيابة العامة اطلعت على معظم التقارير والتحقيقات الصحفية التي أجريت حول القضية، وتم الارتكاز عليها في تحقيقات النيابة.

وتابع "للإنصاف، بعض الروايات التي صدرت في الإعلام استفدنا منها في تحقيقاتنا والتي نتج عنها ما تم الإعلان عنه".

وفي أعقاب كل التطورات، تعلو الأصوات الداعية لضبط الأنظمة واللوائح المعمول بها في قطاع الصحة، لاسيما خروج المريض على مسؤوليته الشخصية، عدا عن مطالبات بسن قانون حماية المرأة من العنف، وتشديد العقوبات على ممارسي العنف ضد النساء.

وقالت آمال حمد، وزيرة شؤون المرأة، لوطن، إن ما جرى ضد غريب، جريمة مع سبق الإصرار والترصد، "لذا نأمل الوصول إلى قانون عقوبات عصري، يحاكم الجناة على جرائمهم".

بدورها، أشارت مديرة جمعية المرأة العاملة، أمل خريشة، إلى أنه آن الأوان من أجل سن قانون حماية الأسرة من العنف وفق تعريف اتفاقية سيداو للعنف ضد النساء.

إذن، كشفت النيابة العامة من وأين وكيف وماذا، لكنها فتحت الشهية للسؤال عن لماذا، في انتظار أن تجيب الأيام القادمة عن ذلك؟