في الذكرى المئوية لتأسيس الحركة الشيوعية والـ37 لإعادة تأسيس حزب الشعب .. فيديو | الصالحي لـوطن: متمسكون في الوحدة وموقف الجهاد في اجتماعات موسكو "غير مألوف"

16.02.2019 06:23 PM

رام الله- وطن: أكد الأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي لـ وطن، تمسك حزبه بالوحدة الوطنية والنضال من أجل حقوق الفئات الشعبية والكادحين.

جاء ذلك خلال احتفال حزب الشعب في الذكرى الـ37 لإعادة تأسيسه، والذكرى المئوية لتأسيس الحركة الشيوعية، والذي نظم اليوم في رام الله، بمشاركة من قادة وأعضاء الحزب وممثلين عن الفصائل الوطنية الأخرى، والسفير الفنزويلي ماهر طه.

وقال الصالحي "نحن نعتز بوجود سفير فنزويلا في هذا الاحتفال ونرسل تضامناً مع الشعب الفنزويلي ضد الاستكبار الامريكي العنصري الذي يمارس ضد هذه الدولة الصديقة".

وأضاف "احتفالنا يأتي لتعزيز مفهوم حزبنا للنضال المترابط والتحرري والوطني ضد الاحتلال والاجتماعي الديمقراطي من أجل العدالة الاجتماعية، ما يعكس احترام ذكرى شهداء شعبنا وحزبنا والقائمة الطويلة ممن ضحوا سنوات طويلة في النضال ضد الاستعمار من جهة، والنضال من أجل حقوق الفئات الشعبية والكادحين من جهة أخرى".

وتابع: يأتي للتأكيد على تمسكنا بالوحدة الوطنية والسعي اليها رغم كل الظروف، واليوم وجهنا رسالة لأبناء شعبنا في الداخل بالحفاظ على القائمة المشتركة، وندعو أحمد الطيبي للمحافظة على هذه القائمة كما ندعو الجبهة من أجل بذل كل ما يمكن للحفاظ على هذه القائمة لأن هذه الشعلة المتقدة والشمعة المضيئة يجب الا تنطفيء ويعم الظلام الحالة الفلسطينية للانقسام كما هو لدينا".

وحول اجتماعات الفصائل في العاصمة الروسية موسكو، ورفض حركتي حماس والجهاد التوقيع على البيان الختامي، قال الصالحي: أرى أن موقف حركة الجهاد كان غير مألوف، وتعودنا على مواقف أكثر تماشياً مع الاطار العام للموقف الفلسطيني دون أن يمس ذلك مفاهيمهم، وحماس كانت قد وافقت على البيان الختامي، ويجب أن تستمر الموافقة والتوقيع على البيان لعل ذلك يعوض الاخفاق الذي تم في موسكو.

من جهته، قال الأمين العام للحزب الشيوعي عادل عامر لـ وطن، إنه خلال مئة سنة من الكفاح والنضال لم تنتهي هذه المسيرة ولاتزال في أوجها ويثبت التاريخ والمعركة النضالية أن هناك حاجة ماسة جدا لهذا الحزب الثوري في فكره وعطاءه وايدلوجيته.

وأضاف عادل: ما تتطرحه الحركة الشيوعية في هذه البلاد هو مميز واستثنائي ليس فقط في طابعه الثوري، وإنما ايضا بإصراره على أن الهدف هو الإنسان وكرامته ورفاهيته.

وقال: ما نطرحه هو بديل شامل لكل المنظومة السياسية والاجتماعية والاقتصادية القائمة، المنظومة التي نطرحها تطرح بديلا لكل الظلم والاضطهاد القائم على حق الشعوب في الحرية والاستقلال الوطني.

تصميم وتطوير