غزة: مظاهرة "السرايا" تنتهي بالقمع .. والمشاركون يؤكدون عبر وطن استمرارهم بالحراك
غزة - وطن - عز الدين أبو عيشة: قمعت الاجهزة الامنية التابعة لحركة حماس تظاهرة نظمتها لجنة الأسرى والمحررين بالقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة في مفرق السرايا صباح اليوم.
وشارك في الوقفة عدد من الاسرى المقطوعة رواتبهم، إلى جانب عدد من الموظفين التابعين للسلطة الفلسطينية، وقيادات من حركة فتح، الذين طالبوا بصرف رواتب أسرى غزة في سجون الاحتلال، والمحررين والموظفين الحكوميين، ورفع العقوبات عن القطاع.
وجاءت الوقفة بمشاركة واسعة من المواطنين من مختلف المحافظات الجنوبية ( قطاع غزّة)، ورفعوا شعارات مختلفة مطالبة بضرورة ايقاف كافة الإجراءات العقابية، وتنفيذ قرارات المجلس الوطني، وقرارات الرئاسة الفلسطينية بصرف الرواتب كاملة.
الأسير المحرر محمد أبو عيطة قال لوطن: ان هذا الحراك سيستمر حتى رفع الإجراءات العقابية، ونيل الحقوق المشروعة المكفولة وفق القانون الدولي الإنساني و القانون الفلسطيني.
واضاف: نحن نقف اليوم لنقول كفى لكل شيء ضد غزة، ولا بد من تقدير المواطنين الذين قدموا الكثير للقضية الفلسطينية.
بدوره، قال مسؤول العلاقات العامة في مفوضية الاسرى في حركة فتح هشام مرتجى، ان اهداف الحراك اليوم، هي انهاء الانقسام، ورفع العقوبات عن القطاع، وتطبيق قرارات المجلس الوطني الفلسطيني، ومجابهة صفقة القرن، ودعم الاسرى في سجون الاحتلال.
وطالب عدد من المتظاهرين عبر وطن بضرورة انهاء الانقسام الفلسطيني وتطبيق اتفاقيات المصالحة الفلسطينية وفق اتفاقية القاهرة، وضرورة رفع العقوبات عن القطاع.
وشهدت المسيرة التي جرى تنظيمها في ساحة السرايا قمعا من الاجهزة الامنية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، تم على اثر القمع تفريق التظاهرة وتحطيم المنصة، بينما نفى مدير عام قوى الأمن الداخلي في قطاع غزّة توفيق أبو نعيم لوطن ان تكون الاجهزة الامنية تدخلت في قمع التظاهرة موضحا ان ما جرى اعتداء داخل التظاهرة نفسها.