عائلة الشهيد أبو طاحون توضح لوطن حقيقة ما جرى خلال صلاة الجنازة على ابنها

26.05.2018 04:49 PM

النصيرات- وطن- عز الدين أبو عيشة : حرصاً من وطن على نقل الحقيقة دائماً، وعدم الالتفات للشائعات واعطائها مكاناً على موقعنا، توجه طاقم وطن الى عائلة الشهيد مهند أبو طاحون في مخيم النصيرات بقطاع غزة، للوقوف على حقيقة ما جرى أثناء تشييعهم جثمان نجلهم مساء أمس.

بسام أبو طاحون شقيق الشهيد مهند قال لـ وطن ، إن عائلته نسقت مع مسجد الشهداء، على اقامة صلاة الجنازة على الشهيد مهند بعد صلاة العشاء والتراويح، حيث سيوارى الثرى في المقبرة القريبة من بيته.

وأضاف: "حدث هناك لبس وخلق فتنة بين الناس، والموقف الذي حدث هو عدم ادارك الناس أن صلاة الجنازة من المفترض أن تتم بعد صلاة التراويح، واعتقدوا أن أسرة مسجد الشهداء يتحتجزون جثمان الشهيد".

وبين أنه تفادياً للمشاكل قمنا بالصلاة على جثمانه في المسجد كما كان مقرراً، ومرة أخرى في الشارع أمام المقبرة، مبررًا ذلك بضخامة عدد المصلين، وأن ذلك اجراء عادي كما تمت الصلاة عليه في الخليل ومستشفى الشفاء.

ولفت أبو طاحون إلى أن العائلة لا تسمح بأن يكون دم الشهيد فتنة، واستنكر الشائعات التي تداولها نشطاء التواصل الاجتماعي بأنه تم  منع اقامة صلاة الجنازة على جثمان الشهيد في المسجد بحجة انتماءه السياسي.

وأشار إلى أنّه تمّ وضع علم فلسطين على جثمان الشهيد كما وضعت كوفية فلسطين على رأس الشهيد، ولم يتم ازالتها في المسجد، مؤكّدا أنّه تمت فعلياً الصلاة على الشهيد داخل المسجد.

وحول اطلاق النار في الجنازة، أوضح أنّها كانت فرحًا بالشهيد وليس تبادل اطلاق نار بين الفصائل، وجاء تدخل الأمن لاعادة السيطرة على اطلاق النار الممنوع في الجنائز.

وكانت منشورات على "فيسبوك" قالت أمس، أنه "لم يتم التوافق على صلاة الجنازة في مسجد الشهداء بالنصيرات على جثمان الشهيد مهند ابو طاحون لانه موشح براية حركة فتح ، ورفض اصحاب المسجد الصلاة عليه بشرط ان يزيلوا راية فتح ويضعوا رايه حماس ، ورفض والد الشهيد ذلك وتم الصلاة عليه بالشارع" الأمر الذي نفته العائلة.

 

تصميم وتطوير