الالاف يحتشدون في رام الله نحو القدس وسط مواجهات عنيفة
وطن – أمجد حسين: بعد13 يوماً على قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب، باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال، لن تهدأ ثورة الغضب في قلوب الفلسطينيين، وتستمر المواجهات على كافة نقاط التماس مع المحتل.
القدس التي توطنت فيها اولى دعائم الحب والسلام والارض التي تخضبت بالدماء على مر العصور وعنوان القضية، احتشد الاف الغاضبون على مشارفها رافضين أي قرار تهويدي يحجب العروبة عنها.
وقال د. صبري صيدم، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن رسالتنا من على أبواب القدس ومشارفها، هي رسالة الخلاص من المحتل، ورسالة احياء الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة، وعاصمتها القدس.
وعلى بعد امتار من حاجز قلنديا الاحتلالي الذي يخنق القدس، قابلهم الاحتلال بالرصاص والغاز لحجب صرختهم بوجه الرئيس الامريكي دونالد ترامب، حيث سقط أكثر من عشرون جريحا بينهم صحفي ومسعف.
وقال المحلل السياسي موفق مطر، سيستمر هذا الحراك الشعبي وهذا الغضب الجماهيري، فالقدس لا يمكن الا ان تكون قبلتنا الاولى وقبلتنا الروحية والعقائدية وستبقى عاصمة فلسطين الابدية.