ماجد أبو غوش يوقع روايته "سارة حمدان" في متحف درويش برام الله

رام الله-وطن-خالد كراجة: وقع  الكاتب والشاعر ماجد أبو غوش،اليوم الاحد، روايته "سارة حمدان" في متحف محمود درويش بمدينة رام الله، بحضور عدد كبير من المثقفين والمهتمين في الشأن الثقافي.

وصدرت رواية "سارة حمدان" للكاتب أبو غوش  عن دار "كل شيء" بحيفا، والواقعة على 154 صفحة من القطع المتوسط، وتتحدث الرواية عن المرأة الفلسطينية اللاجئة الحرة والواعية والتي تمثل الند للرجل.

وفي حديثة عن الرواية قال أبو غوش لوطن، ان "الرواية تتحدث ايضا عن الحب بمعناه الكامل والذي يحمل الرحية والعودة والتحرر والمساواة والجنين للبحر، ويبرز خلال الرواية قضايا السجن والمقاومة وقضايا مجتمعية اخرى، وان من حقنا العيش بحرية".

وعن سبب تسمية الرواية أضاف أبو غوش، ان "سارة حمدان هي بطلة من أبطال الرواية ويمكن اسقاطها على أي فرد فلسطيني لاجىء ويحلم بالحرية".

وأجرت الاعلامية دعاء السيوري حوارا مع الكاتب أبو غوش خلال حفل اطلاق الرواية تمحور حول احداث الرواية وشخصياتها، وأشار أبو غوش خلال الحوار إلى أنه "يتعامل في مخيلته الروائية مع فلسطين التاريخية مشيراً إلى مكانة مدينة يافا لديه".

وقال أبو غوش "أحاول أن أكتب بشكل مختلف وملامح خاصة، ولا أقدم وجبة جاهزة ولكني أحاول أن أكثّف الرواية في أحداث معينة، تجري بعد الموت الذي ألهمني به حلم أخذني للكتابة عن عالم الموتى".

فيما ألقت الاعلامية ميساء أبو عرقوب قراءة في الرواية للقاص السوري محمد عادل جاء فيها "إن ماجد يفتح نيرانه في الرواية على ثقافة العولمة والتسويات والتغيرات التي حدثت على الساحة الفلسطينية وظهور عالم آخر وزمن آخر، حيث ينتقل ماجد من عالم فوق الأرض إلى عالم تحت الأرض مع إجراء تعديلات وتحسينات على هذا العالم"

 وفي قراءة أخرى للقاص الفلسطيني د. حسن حميد والذي يقيم في سوريا قال فيها " إن الرواية تعطيك إحساسا أنها قصيدة تحتوي عناصر الرواية".

يشار الى ان الكاتب والشاعر أبو غوش، من قرية عمواس المهجرة عام 1967 ، وله العديد من الاصدارات والروايات والقصائد الشعرية والقصص القصيرة وقصص الاطفال.