ألم يحن الأوان لعقد المجلس الوطني ؟

رام الله - وطن: لطالما أثارت الدعوة لعقد المجلس الوطني جدلاً في الساحة الفلسطينية، لكن وبعد ابرام اتفاق المصالحة الأخير بدأت تتصاعد الأصوات المطالبة بانعقاد المجلس باعتباره ضرورة وطنية ملحة. 

فتحت شعار "الطريق الى المجلس الوطني" عقد المركز لفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية، في مدينة رام الله، ندوة شارك فيها ممثلون عن الفصائل الوطنية والإسلامية.

وقال مدير المركز محمد المصري" بعد الأجواء الإيجابية التي تسود الساحة الفلسطينية، فإن الحديث عن انعقاد المجلس الوطني ضرورة لا بد منها باعتباره برلمان الشعب الفلسطيني".

وبين أن هناك جهود دولية لطرح أفكار جديدة لحل القضية الفلسطينية، وبتالي يجب العمل على سرعة انعقاد المجلس الوطني، وإعادة بناء منظمة التحرير، حتى نتمكن من وضع سياسات وبرنامج سياسي واحد، ورسم السياسات المستقبلية ".

بدوره أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن " أن تمكين حكومة الوفاق من العمل بغزة يفتح الباب للانتقال الى الملفات الأخرى، وعلى رأسها منظمة التحرير واجراء الانتخابات العامة".

وبين أن انعقاد المجلس الوطني مهم في إطار الاتفاق على برنامج سياسي موحد وجامع للكل الفلسطيني، يستند لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس. 

من جانبه بين القيادي في الجبهة الشعبية عمر شحادة، أن الوقت قد حان لانعقاد المجلس الوطني، بالتوافق بين الجميع على أجندته ومكان عقده، وذلك لإعادة بناء منظمة التحرير باعتبارها المظلة الموحدة للشعب الفلسطيني.

بدوره أكد عضو المجلس التشريعي أيمن دراغمة أن ملف منظمة التحرير والمجلس الوطني سيتم نقاشه خلال جلسة الحوار المقبلة بين جميع الفصائل الفلسطينية في القاهرة.

يشار إلى أن عدد أعضاء المجلس الوطني يبلغ 691 عضوا ما بين مستقلين ومنتمين لتنظيمات حزبية الا ان الموت غيب العديد منهم.