انتقام نتنياهو من تراجعه عن قرارات محاصرة الاقصى
بعد ان واجه نتنياهو هبة شعبية تنذر بالامتداد من محيط الاقصى الى كل زاوية في فلسطين، تراجع لكنه حمل عصا اليمين المتشدد، واتخذ مجموعة من المواقف، حيث أعلن عن تسريع بناء مستوطنة جديدة على اراضي سنجل شمال رام الله للمستوطنين الذين تم اخلائهم من بؤرة عمونا، زار مستوطنة حلميش واعلن تأييده لاعدام منفذ العملية عمر عبد الجليل، فضلا عن هدم منزل عائلته.
وتغاضى نتنياهو عن بؤرة استيطانية جديدة على اراضي قرية دير نظام ، اقامها مستوطنو حلميش، ووافق على تسريع بناء 330 وحدة جديدة في مستوطنة بيت ايل المقامة على اراضي مدينة البيرة، وأعلن تأييده لقانون القدس الذي يمنع انهاء احتلال اي جزء من المدينة دون تصويت ثلثي الكنيست(80 نائبا) على الاقل.
وأيد نتنياهو ضم مستوطنة معاليه ادوميم للقدس مقابل التخلي عن مخيم عناتا وحي كفر عقب، وقام بالدفع بقوة باتجاه تصويت الكنيست على قانون القومية الذي يؤكد يهودية اسرائيل ويحول عرب الداخل الى جالية بلا جذور قابلة للترحيل، وتقدم باقتراح للادارة الاميركية بضم معظم مستوطنات الضفة الغربية مقابل التخلي عن بلدات عربية في المثلث وخاصة أم الفحم.
ومع كل ذلك فان 77% من الاسرائيليين يؤكدون انه هزم في الاقصى.