قراقع لوطن : أدعو لرفع وتيرة الغضب والفعاليات الشعبية نصرة للأسرى المضربين
رام الله – وطن: بعد نقل عشرات الأسرى المضربين عن الطعام الى المستشفيات الإسرائيلية نظرا لسوء حالتهم الصحية، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية حالة الإستنفار، وهددت أوساط احتلالية باستخدام التغذية القسرية لإنهاء الإضراب المستمر منذ تسعة عشر يوما.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إنه "مع دخول الأسرى دائرة الخطر الشديد على حياتهم واحتمالية سقوط شهداء في أية لحظة، وجدد الإحتلال تهديده بالتغذية القسرية وهذا يعني القتل العمد".
ودعا في مقابلة مع وطن إلى "رفع وتيرة الغضب والفعاليات والتحركات الشعبية نصرة للأسرى المضربين".
وسربت الصحافة الإسرائيلية أن الإحتلال يدرس إحضار أطباء من دول أجنبية لم ُيكشف عنها، لتغذية الأسرى قسريا، وذلك لتجاوز الرفض الذي ابدته نقابة الاطباء الاسرائيليين للتغذية القسرية.
وقال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين أمين شومان لوطن إن "أي طبيب يشارك حكومة الإحتلال في قضية التغذية القسرية يجب أن يحاكم دوليا، اذ لا يحق لأي طبيب يحترم شرف المهنة أن يقوم بتنفذ التغذية القسرية كونها تشريع بالقتل ومخالف للأعراف والقوانين الدولية كافة".
يذكر أن عدد الأسرى المضربين عن الطعام تجاوز ألفا وستئمئة أسير، وعدد المضربين مرشح للارتفاع يوميا، وذلك لانتزاع أبسط الحقوق التي أقرتها المواثيق والمعاهدات الدولية للأسرى.
