الاحتلال يقمع مسيرة للصحفيين مساندة للاسرى

03.05.2017 07:57 PM

رام الله- وطن: أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بشدة قيام قوات الاحتلال بقمع مسيرة الحرية التي نظمتها النقابة ظهر اليوم الاربعاء أمام سجن عوفر الاحتلالي اسناداً للاسرى الصحفيين والاسرى الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة لليوم السابع عشر.

ورأت النقابة ان قمع قوات الاحتلال وتفريقها للفعالية بالقوة وعبر استخدام قنابل الصوت والغاز السام ضد الصحفيين هي جريمة احتلالية جديدة تضاف لسجل الاحتلال الحافل بمثل هذه الممارسات الوحشية التي تتعارض مع ابسط قواعد حقوق الانسان وحق الصحفيين بالتعبير عن مواقفهم وأسنادهم لزملائهم الاسرى.

وقالت "ان التزامن بين احتفال الصحفيين في كل العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة، وبين قمع قوات الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين يستوجب من المؤسسات والجهات الدولية الكافلة لحقوق الصحفيين، وفي مقدمتها الامم المتحدة ومفوض حرية الرأي والتعبير فيها ومنظمة اليونسكو التابعة لها، اتخاذ خطوات سريعة لمعاقبة كيان الاحتلال والزامه بوقف ممارساته ضد الصحفيين ووسائل الاعلام، كما تطالب النقابة الاتحاد الدولي للصحفيين وكل النقابات العربية والدولية باعلاء صوتها وادانة هذه الجريمة الجديدة.

وكانت الفعالية التي نظمتها النقابة وشارك فيها عشرات الصحفيين بضمنهم نقيب الصحفيين وعدد من اعضاء الامانة العامة للنقابة قد بدأت بوقفة في خيمة الدعم والاسناد للاسرى المضربين وسط مدينة رام الله، ومن ثم توجه مجموعة من السيارات التي تحمل بوضوح شارات الصحافة الى بوابة سجن عوفر حيث أطلق المشاركون بالونات تحمل اسماء الصحفيين الاسرى ورددوا شعارات تطالب بحرية الاسرى والاستجابة لمطالب الاضراب الانسانية، لكن قوات الاحتلال المتواجدة على مدخل مجمع عوفر العسكري فرقتها بالقوة، واطلقت على المشاركين قنابل الصوت والغاز وهددت باعتقال كل المشاركين فيها قبل ان تتمكن من اعتقال اثنين من الصحفيين وافرجت عنهم لاحقاً.

تصميم وتطوير