الحسيني يدق ناقوس خطر الوجود الفلسطيني في القدس

06.03.2017 02:02 PM

رام الله – وطن: خمسة وستون بيتًا داخل القدس المحتلة هُدمت على أيدي قوات الاحتلال منذ بداية العام الجاري، ضمن خطة اسرائيلية لتهجير المقدسيين وتقليص عددهم الى 12% داخل المدينة المقدسة، هذا ما أكده محافظ القدس ووزير شؤونها عدنان الحسيني خلال مؤتمر صحفي في مدينة رام الله، داعيًا الى دعم واسناد أبناء القدس قبل فوات الأوان.

وقال الحسيني إن "عددنا في القدس حوالي 350 ألفا وتقارب نسبتنا 40%، والهدف الإسرائيلي تقليص نسبة الوجود الفلسطيني في المدينة الى 12% وذلك عبر عمليات الهدم المتكررة ومنع إصدار تراخيص البناء والمضايقات ومصادرة الأراضي لإقامة المستوطنات".

ووفقًا للحسيني تتجه أنظار الاحتلال حاليًا لتهويد ما تبقى من بلدة القدس القديمة التي تبلغ مساحتها 900 دونم ويقطنها قرابة 37 ألف مواطن و4آلاف مستوطن، وذلك عبر استهداف أماكنها المقدسة المسيحية والإسلامية خصوصًا المسجد الأقصى المبارك، محذرًا من سيناريو شبيه بالحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل.

وأضاف الحسيني إن الاحتلال في بداياته كان يصف الأقصى بالمكان المقدس للمسلمين، ثم تحول المصطلح ليصبح مكانًا مقدسًا لليهود والمسلمين، الى أن وصلنا أخيرًا الى نفي قدسيته للمسلمين وادعاء قدسيته لليهود فقط.

ووفقًا لاحصاءات محافظة القدس فقد وصل عدد اليهود داخل القدس الشرقية المحتلة عام 67 في الأحياء والبؤر الاستيطانية الى 220 ألفا، فيما بلغ عددهم داخل القدس الغربية الى قرابة 300الف مستوطن، في حين طردت سلطات الاحتلال 50 ألف مقدسي من المدينة، بواقع 14 ألف عائلة منذ عام 67 ولغاية اللحظة.

تصميم وتطوير