أسباب اجتماعية واقتصادية وراء التسرب من المدارس

22.11.2016 03:17 PM

رام الله- وطن: إنه وقت الدراسة في المدارس، لكنه ليس كذلك بالنسبة للأطفال العاملين في سوق الخضار المركزي بالبيرة.

وفق الاحصائيات الأخيرة فإن حوالي 6% من الأطفال في الفئة العمرية بين 10-17 عاما هم أطفال عاملون، فيما تبين الأرقام أن نسبة أولئك الذين تركوا الصفوف الدراسية وغادروا لسوق العمل تزداد مع مرور الوقت، ويعود ذلك لأسباب مختلفة كما يرى مختصون.

ويبدو ان السبب الاقتصادي مؤثر أساسي في تسرب الطلبة من المدارس، غير أن ضعف التحصيل الأكاديمي سبب آخر يدفع بالطلبة  نحو ترك الدراسة.

وتقول وزارة التربية والتعليم إنها تبذل جهودا مختلفة لحل مشكلة التسرب او الحد منها، مشيرة إلى ان للعامل الاقتصادي آثارا سلبية كبيرة في ذلك.

  ويبين مختصون أن نسبة التسرب من المدارس بين الذكور والإناث تتفاوت بين مدن الضفة الغربية وغزة، وتتزايد حدتها كلما كانت الظروف الاجتماعية تقليدية، وتنحو نحو الإيمان بالزواج المبكر والعمل لكسب لقمة العيش.

تصميم وتطوير