عصيان اداري في مؤسسات الاونروا

نابلس- وطن- جهادقاسم: مئات من العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الاونروا، عقدوا مؤتمرهم الاول في مدينة نابلس لعام 2016.

المؤتمر سرعان ما تحول الى مسيرة جابت شوارع مدينة نابلس، ضد ما اسموه سياسة ادارة الاونروا المتمثلة بتجميد الوظائف والاجور المتدنية، اضافة الى التقليصات الممنهجة.

وقال عضو اتحاد العاملين في وكالة الاونروا محمد الشلبي ان هذه المسيرة تأتي احتجاجا على سياسة الاونروا، بحق العاملين في الوكالة واللاجئين والمتمثل بتجميد التوظيف وسياسة الاجور المتدنية، حيث اصبح موظف الاونروا يأخذ راتبا اقل من رواتب موظفي السلطة الوطنية وهذا مخالف لقوانين الاونروا.

من جهته قال المعلم وكالة الاونروا في مخيم عسكر خالد قادوس ان السياسة التي تتبعها الاونروا بحق العاملين هي سياسة طاردة وليست جاذبة للموظفين.

من جهته قال مدير عام المخيمات في دائرة شؤون اللاجئين ياسر ابو كشك، ان الوكالة تدير ظهرها للعاملين مطالبا  بوجود موقف شعبي ومؤسساتي فاعل للضغط على الاونروا للافاء بالتزاماتها  تجاه الشعب الفلسطيني.

بدأ العاملون في الانروا بما اسموه سياسة العصيان الاداري في المؤسسات المختلفة خلافا لما كان متبعا سابقا وهو  الاضراب المفتوح.

وجابت المسيرة التي شارك بها المئات من العاملين في وكالة غوث تشغيل اللاجئين الاونروا، مدينة نابلس منددين بسياسة الانروا والمطالبة بوقف هذه السياسة.