المهجرون من قالونيا يرفضون الاعتداء على مقبرة قريتهم

رام الله- وطن: احتجاجا على عمليات التجريف الاسرائيلية لمقبرة قرية قالونيا المهجرة غرب القدس المحتلة، نظم اللاجئون من قرية قالونيا وجمعية قالونيا الخيرية واللجنة الوطنية للدفاع عن حق العودة وقفة برام الله طالبت بالضغط تجاه وقف الأعمال الإسرائيلية التي تنتهك حرمة الأموات بنبش قبورهم.

جمعية قالونيا تقول إن بدايات الاعتداء على المقبرة تعود لما قبل 80 عاما، حين حاولت حكومة الانتداب البريطاني توسعة الشارع آنذاك، غير ان تصدي الأهالي أجبر حكومة الانتداب على التراجع، إلى ان تكرر الفعل على يد الاحتلال الإسرائيلي، بحجة تمرير مخطط شق شارع "16".

وكانت مؤسسات حقوقية تقدمت بعدة طعونات للمحكمة العليا الإسرائيلية في سبيل وقف أعمال التجريف، العليا قررت وقف ذلك، لكن الأمر لم يدم طويلا لتعود الممارسات والاعتداءات من جديد.

ويقول الأهالي إن الهدف محو شواهد القبور التي تثبت أن الأرض تابعة للأوقاف الإسلامية، وهم يطالبون بإلزام اسرائيل عدم الاقتراب من القبور، وإدانة انتهاكاتها.