الاحتلال يقيد الطفولة الفلسطينية بأحكام عالية

10.11.2016 12:52 PM

رام الله- وطن: في الطريق إلى المحكمة المركزية بالقدس، ثمة أشواق تخفيها فريهان دراغمة للقاء طفلها الأسير شادي فراح( 13 عاماً).

بعد عشرة شهور على إعتقاله، أصدرت المحكمة المركزية حكماً أولياً بسجنه لعامين دون احتساب المدة التي قضاها في مركز خاص بالمعتقلين القاصرين.

تقول فريهان دراغمة والدة الأسير شادي فراج أن الحكم النهائي للقرار سيتم النطق به نهاية الشهر الجاري مع صديقه احمد الزعتري، الذي اعتقلهم الاحتلال في القدس بتهمة حيازة سكين.

وتضيف "المدعية الإسرائيلية رفضت إحتساب الشهور العشرة من العامين".

وحسب نادي الأسير الفلسطيني فإن الأحكام العالية التي صدرت مؤخراً بحق الأطفال، تشكل خطوة غير مسبوقة يريد الاحتلال من خلالها إلى فرض مزيد من العقوبات أمان الأطفال.

وأوضح مدير عام الوحدة القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين أياد مسك، أن دولة الإحتلال تلتف على القوانين الإسرائيلية في سجن الأطفال وأصدار الأحكام العالية بحقهم كما حدث مؤخراً مع الطفل شادي فراح وأحمد مناصرة.

وأشار أن الاحتلال يعتقد بأحكامه العالية أنها ستكون رادعاً أمام الأطفال من إي عمل وطني يقومون به.

تصميم وتطوير