تصعيد في المعتقلات
رام الله – وطن: مئة أسير فلسطيني أعلنوا اضرابهم المفتوح عن الطعام تضامنا مع الأسرى المضربين محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي، يأتي ذلك مع قيام الأسرى في جميع المعتقلات بإعادة وجبات الطعام على مدار3 أيام، في وقت هددت فيه الحركة الأسيرة بالصعيد على المستويات كافة.
وقال نائب المدير العام للشؤون القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين المحامي جميل سعادة لوطن إن الحالة داخل المعتقلات يمكن تشبيهها بالانتفاضة نتيجة تعنت إدارة السجون والنيابة الإسرائيلية في عدم إيجاد حل لقضية الأسرى المضربين عن الطعام.
وحذرت الحركة الأسيرة حكومة الإحتلال من مغبة استشهاد الأسرى المضربين خصوصا وأن الأسير مالك القاضي دخل في غيبوبة منذ عشرة أيام وحالته الصحية في تدهور مستمر بعد اصابته بالتهاب رئوي حاد ومشكلات في القلب وفقدانه للسمع.
فيما حصل تدهور حاد على صحة محمد البلبول وشقيقه محمود، حيث فقدا الرؤية والسمع ويصابان بحالات تشنج في الأطراف وآلام شديدة بالمعدة والرأس والمفاصل وحالات غيبوبة متقطعة.
من جهته أكد رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان لوطن أن هناك برنامجا تصعيديا حيث سيدخل الأسرى في اضرابات مفتوحة على مراحل ودفعات، إذا لم تستجب حكومة الإحتلال لمطلب الأسرى المضربين الثلاث والمتمثل بالحرية ووقف الإعتقال الإداري بحقهم.
يذكر أن الأسرى الثلاثة البلبول والقاضي مستمرون في اضرابهم المفتوح عن الطعام لقرابة السبعين يوما ضد سياسة الإعتقال الاداري وفقا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين.