الحاج حسن : إختياري ضمن اكثر الشخصيات المالية تاثيرا،تقييمٌ لاداء البنك الوطني

29.03.2016 12:48 PM

رام الله- وطن- فارس المالكي: احمد الحج حسن المدير العام للبنك الوطني، اختير مؤخرا ضمن اكثر الشخصيات المالية تاثيرا في الشرق الاوسط والتي تضم خمسين شخصية وذلك حسب مجلة " جلوبال فايننس الامريكية" للعام 2016.


وتضم القائمة 50 اسماً لشخصيات مالية تنفيذية مؤثرة، تدير بنوك ومؤسسات مالية واستثمارية وشركات طيران وغيرها من المؤسسات العريقة والمعروفة على صعيد الشرق الأوسط.


ويؤكد احمد الحاج حسن المدير العام للبنك الوطني لـ وطن سعادته وفخره باداء البنك الوطني الذي بدء يحوز على اهتمام مؤسسات دولية ومجلات عالمية مثل مجلة "جلوبال فايننس الامريكية" التي اختارت الحاج حسن ضمن افضل خمسين شخصية مالية مؤثرة في في منطقة الشرق الاوسط لعام 2016.


كما اكد الحاج حسن ان التقييم لم يكن للشخص فقط، فهذه المجلة تراجع اداء البنك وبالتالي هناك 350 موظفا وموظفا في البنك الوطني جميعهم لهم دور هام على صعيد تحقيق الانجازات، مبدياً ايضاً فخره ان تمثل فلسطين ولأول مرة بإسمين على هذه القائمة وهو رقم يتجاوز ارقام بعض الدول العربية التي لا تشهد الظروف التي تعيشها فلسطين، وهو امر يعكس ان الجهاز المصرفي الفلسطيني قوي ومتين.


كما اكد المدير العام للبنك الوطني ان البنك وبعد اطلاق هويته المصرفية تم وضع خطة استراتيجية جديدة تعتمد على اساس فهم ودراسة وتقسيم السوق الى شرائح حتى نتمكن من تقديم افضل الخدمات، مؤكداً في السياق ذاته ان القطاع المصرفي في فلسطين يشهد تغييرات كبيرة حيث انخفض عدد البنوك العاملة في فلسطين من 22 بنك الى 15 بنكاً بالاضافة لوجود عمليات اندماجات واستحواذات تغير شكل الصناعة المصرفية وشكل التنافس فيها.


واشار الحاج حسن الى ان البنك الوطني وعلى مدار الخمس سنوات الماضية حاز على المركز الاول في نسبة النمو، لكن عام 2014 كان الاسرع نمواً على مستوى الشرق الاوسط وهذا بشهادة مؤسسات دولية تراقب اداء البنوك في فلسطين، معزياً الامر الى البنية المرنة للبنك والكادر الشاب الذي يدير البنك في كل المستويات بالاضافة لمجلس ادارة يأتي من مجالات متنوعة في الاقتصاد الفلسطيني، والان يعتبر البنك الوطني من بين اكبر ثلاثة بنوك عاملة في فلسطين من حيث الوصول ورأس المال.


وعلى ذات الصعيد اكد الحاج حسن ان نمو ودائع البنك وصلت من 80 مليون دولار عام 2010 الى اكثر من 530 مليون دولار مع نهاية عام 2015، وهي نسب نمو غير مسبوق في فلسطين وهو أمر يعكس ثقة المواطنين بقوة وخدمات البنك، مشيرا في الوقت ذاته الى ان هناك مؤشر هام على صعيد فلسطين وهو انه ولاول مرة تكون حصة البنوك الوطنية العاملة في فلسطين اكبر من حصة البنوك الوافدة العربية والاجنبية.


وحول عمليات الاستحواد والاندماج اكد الحاج حسن ان البنك الوطني جاء بعد عملية اندماج مع البنك العربي الفلسطيني للاستثمار، والتي كانت في حينه بين بنك الرفاه لتمويل المشاريع الصغيرة والبنك العربي الفلسطيني للاستثمار والتي انتجت بعد ذلك البنك الوطني، وبعد ذلك نفذ البنك الوطني عملية استحواذ وشراكة استراتيجية مع بنك الاتحاد حيث بموجب ذلك استحوذ البنك الوطني على فرع بنك الاتحاد في فلسطين في مقابل ان بنك الاتحاد الان هو شريك استراتيجي وموجود في مجلس ادارة مجلس البنك الوطني ويمتلك ما نسبته 10% من رأس مال البنك الوطني، بالاضافة لذلك كان هناك شراكات استراتيجية مع مجموعات اقتصادية فلسطينية مثل صندوق سراج للاستثمار وهو احد المساهمين الرئيسين في البنك.


كما واكد ان هذه العمليات ساعدت اداء البنك وزادت من ودائعه وزادت من ثقة الناس بالبنك، واليوم فإن راس مال البنك الوطني يصل الى 75 مليون دولار، اي انه ثاني اكبر بنك فلسطيني من حيث راس المال وحقوق الملكية، مؤكدا ان قوة رأس المال تعطي ثقة اكبر للمتعاملين، فنسبة كفاية رأس المال والتي هي مؤشر اساسي تستخدمه لجنة بازل لقوة البنك وقدرته على تحمل الخسائر المفاجئة هي الاعلى للبنك الوطني بين جميع البنوك العاملة في فلسطين، فالمتطلب المحلي هو 12% بينما المتطلب الدولي يمثل 8% لكن البنك الوطني استطاع ان يسجل ما نسبته 19% مع نهاية عام 2015.


اما فيما يتعلق بالمسؤولية المجتمعية فيؤكد المدير العام للبنك الوطني ان هذه المسؤولية تقع على راس سلم اولويات عمل البنك، ففي كل عام يحدد مجلس ادارة البنك التوجه العام لسياسة المسؤولية المجتمعية وعلى سبيل المثال خلال عام 2015 كان التركيز على قطاع المرأة في مشاريع المسؤولية المجتمعية، ولعل من ابرز ذلك هو الشراكة الاستراتيجية مع مركز دنيا للأورام بالاضافة لإطلاق منتج خاص بالمرأة مثل برنامج "حياتي".


كما أشار الحاج حسن الى ان مساهمة البنك الوطني في المسؤولية المجتمعية وصلت خلال عام 2015 الى ما نسبته 4% من صافي ارباح البنك في وقت يطمح البنك الى رفع هذه النسبة لتصل الى 5%، كاشفاً في الوقت ذاته الى ان مدينة القدس ومؤسساتها سيكون لهم حصة هامة من دعم البنك خلال العام الجاري.

تصميم وتطوير