تقرير لمدار: المجتمع الإسرائيلي يهرول نحو اليمين

رام الله- وطن: بالإمكان وصف عام 2015 بعام التطرف والعنصرية الإسرائيلية، في ظل تصاعد تيارات اليمين الدينية المتطرفة، التي تسعى لترسيخ هوية قومية يهودية استيطانية، وفرض حل احادي على الفلسطينيين.

ووفق التقرير الاستراتيجي الذي اصدره مركز مدار للدراسات الإسرائيلية، وتم عرضه خلال مؤتمر برام الله، فإن خطوات اليمين الإسرائيلي تسهم في بلورة ثقافة فاشية داخل دولة الاحتلال، في ظل هيمنتها على سدة الحكم.
وانعكس التطرف اليميني بشكل جليّ على الوضع الأمني، فمعتمرو القبعات باتوا يشكلون 20% من ضباط الاحتلال، ناهيك عن أن 62% من الشبان في المستوطنات يتجندون في الوحدات القتالية.. تغييرات تؤكدها ممارسات الإعدام والقتل في الأراضي الفلسطينية التي اتسعت منذ اندلاع الهبة الشعبية في أكتوبر من العام الماضي.
وبرغم ارتياح اسرائيلي بأن يكون أمنها اكثر توطدا في ظل الوضع الصعب الذي تعانيه دول وجيوش عربية، فإن  العامل الفلسطيني، حسب التقرير، ما زال قادرا على المواجهة ولعب دور حاسم في تعطيل خيارات الاحتلال، وتأكيد هشاشة الافتراض الإسرائيلي بالحصول على الأمن.